أحيا أقارب الضحايا الذكرى السادسة والثلاثين لتحطم طائرة الخطوط الجوية اليابانية الذي أودى بحياة 520 شخصا من أفراد الطاقم والركاب في أسوأ حادث طيران في العالم.
وذكرت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء أن عددا من أقارب الضحايا، وكثير منهم من كبار السن، صعدوا الممر الجبلي شديد الانحدار إلى موقع تحطم الطائرة بوينج 747 في أوسوتاكا ريدج في مقاطعة جونما شمال غرب طوكيو حيث أحيوا ذكرى ذويهم ووضعوا الزهور على نصب تذكاري.
واقتصرت المشاركة في الغالب على الأقارب للسنة الثانية، وسط جائحة كورونا.
وقالت كيميكو يوشيدا 87/ عاما/ التي فقدت ابنتها يوميكو 24/ عاما:/ “الأمر يتطلب جهدا بدنيا. على الرغم من أنني أعتقد كل عام أنها ستكون المرة الأخيرة، أريد أن آتي ما دمت أستطيع المشي”.
من جهتها قالت شركة الخطوط الجوية اليابانية إن ما مجموعه 131 من الأقارب، بمن فيهم أولئك الذين اصطحبوا أطفالا، شاركوا في إحياء الذكرى السنوية حتى ظهر اليوم الخميس.
واصطحب هيروكي كوباياشي 36/ عاما/، الذي كان عمه هيرويوكي كاتو 21/ عاما/ بين الضحايا، معه ابنه الذي لم يتجاوز عامه الثالث إلى الموقع. وقال “إذا لم نتسلق (الجبل) نحن والجيل الأصغر فسوف يتم نسيان الحادث”.
في 12 آب/أغسطس 1985، تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية خلال الرحلة رقم 123 من طوكيو إلى أوساكا، بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها.
وفي عام 1987، خل صت لجنة تحقيق حكومية يابانية إلى أن الحادث نتج عن إصلاحات غير سليمة أجرتها شركة بوينج للطائرة.
