تشير تقديرات حديثة إلى أن شركات النفط الصخري قد تتكبد خسائر بقيمة 12 مليار دولار في العام الجاري بفعل الرهانات الخاطئة على أسعار الخام بعد ارتفاعها عالمياً.
ووفقاً لبيانات «بلومبرغ إن أي إف»، التي استطلعت آراء 50 شركة تنقيب أميركية من بينها «ديفون إنيرجي»، و«بايونير ناتشورال ريسورسز»، و«داياموند باك إنيرجي»، فإن شركات القطاع تتجه لتسجيل أكبر الخسائر.
وأشار المسح إلى أن الأداء التحوطي لدى القطاع يتجه لتسجيل أسوأ أداء منذ منتصف 2017، إذ اتجه القطاع بالكامل للتحوط على ما يقرب من ثلث الإنتاج المقدر للعام الحالي.
وتعافت أسعار النفط هذا العام من المستويات المسجلة عند بداية الجائحة، وعلى الرغم من أن المجموعة المكونة من 50 شركة تمكنت من تأمين متوسط حماية عند 49.51 دولار للبرميل، فإن التحوط كان أقل من ذلك لدى بعض الشركات.
وعلى الرغم من الخسائر التي قد تتكبدها شركات استكشاف النفط بسبب التحوط، فإن ارتفاع سعر الخام كان إيجابياً للقطاع مما أسهم في تعزيز كل من توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم.
