كشف استطلاع حديث للرأي أن نصف المراهقين في ألمانيا يريدون توديع التعليم المنزلي عقب جائحة كورونا.
وفي استطلاع أجري بتكليف من مصرف “بوست بنك” عن الرقمنة والشباب، دعا 51% ممن شملهم الاستطلاع لأن يكون التدريس في المستقبل وجها لوجه مرة أخرى.
ولا يزال يرغب نحو ثلث المراهقين في التبديل بين الحضور الشخصي في المدرسة والتعلم الرقمي عن بعد.
وشمل الاستطلاع ألف مراهق تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما.
واعترف نصف الذين شملهم الاستطلاع بأن التعليم المنزلي يشتت انتباههم بسهولة. ومع ذلك أكد 55 في المئة من المراهقين العامل الإيجابي للتعلم عن بعد المتمثل في توفير الوقت لأنه لا يوجد انتقال إلى المدرسة. ويرى الشباب أن هناك حاجة إلى اللحاق بالركب فيما يتعلق بالمعدات التقنية للمدارس.
