“الولايات المتحدة” … حفلة عيد ميلاد أوباما تثير انتقادات اليمين رغم التزام تدابير الصحة
يثير الحفل الذي ينوي باراك أوباما إقامته بمناسبة عيد ميلاده الستين انتقادات رغم التزامه بكافة الإرشادات الصحية المفروضة، وخصوصا من معسكر الجمهوريين الذين يأخذون عليه إقامة فعالية كبيرة وسط تفش جديد لفيروس كورونا ناجم عن المتحورة دلتا.
والحفلة المقرر إقامتها في نهاية الأسبوع في جزيرة مارثاز فينيارد، تراعي بشكل تام إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحة الأميركية الرئيسية، حسبما ذكرت الصحافة الأميركية نقلا عن مصادر لم تسمها.
إذ طُلب من المدعوين أن يكونوا قد تلقوا لقاحهم وأجروا فحص كورونا جاءت نتيجته سلبية، وفق المصادر.
وسيتم إحياء المناسبة في مساحة خارجية، وسيتواجد خلالها”منسق لكوفيد” لم يُحدد دوره بعد.
علاوة على ذلك، قالت وكالة الصحة الأميركية الإثنين، إن مارثاز فينيارد الواقعة بولاية ماساتشوستس تسجل مستوى معتدلًا من العدوى، لا يؤدي إلى تفعيل التوصيات الجديدة لسلطات الصحة التي تلزم حتى الملقحين بوضع الكمامة في الداخل.
مع ذلك فإن عضو الكونغرس الجمهوري جيم جوردان، أحد أنصار الرئيس دونالد ترامب خلف أوباما، كتب على تويتر “لو كانت المناسبة عيد ميلاد الرئيس ترامب (لقال الديموقراطيون) كيف يستطيع أحد أن يكون متهورا إلى هذا الحد؟” أو “إنهم يقتلون الناس”.
وتساءلت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا ماكدانيال “هل هناك استثناء للحفلات التي يحضرها مشاهير ليبراليون أثرياء؟”.
من جانبه كتب عضو الكونغرس الجمهوري لانس غودن في تغريدة “باراك أوباما سيقيم حفلة لعيد ميلاده يحضرها 700 ضيف السبت”، مضيفا “هل سيطلب الديموقراطيون منه أن يلزم جميع ضيوفه بوضع الكمامة؟”.
تصدرت إدارة ترامب العناوين في العديد من المناسبات لتنظيمها فعاليات من دون كمامات في البيت الأبيض أو في دوائر
ومن غير المتوقع أن يحضر الحفل الرئيس الحالي جو بايدن الذي كان نائبا لأوباما.