مصر

خلال كلمته بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء.. وكيل الأزهر: علينا استثمار التكنولوجيا ضد فوضى الفتاوى

قال الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، ان دار الإفتاء المصرية وفقت في اختيار عنوان مؤتمرها الذي يدور حول مستجدات الفتوى في العصر الرقمي، ولا يخفي علينا وجه الحاجه الملحة لهذا الموضوع في الوقت الحالي.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، أن المحققون من علماء الأمة أوضحوا لنا أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالاختلافات بين الأعراف والعادات والاحوال في البلدان عند الفتوى، لافتا إلى أهمية وجود ما نسميه فتوى الوعي او الفتوى الرشيدة التي تحقق صالح العباد.

ولفت فضيلته أن الأحوال العلمية والسياسية والاقتصادية نشأ عنها الكثير من المستجدات التي تطلب اجتهادات علمية جماعية

نرى غير المؤهلين للفتوى يتصدرون لها ويأتون بالأعاجيب، ولا يخفى علينا ان العمل على مواجهة هؤلاء بات أمرا ملحا.

وتابع فضيلته أن المفتي موقع عن الله تعالى ومن ثم تأتى مكانته العالية لإحقاق الحق وازهاق الباطل.

وأضاف انه فى ظل انتشار وسائل الاعلام المختلفة أصبحت التكنولوجيا في تناول أيدينا وكان ينبغي ان تكون هذه الطفرة داعية الى المزيد من التحضر، ومن ثم علينا جميعا ان نعمل على رفع الراية المسؤولة لتكون حصنا حصينا ضد فوضى الفتاوى ليسعد أبناء الوطن.

ولفت النظر إلى أن الاجتهاد الجماعي يأخذ في الاعتبار ثقل العلماء الجدد علميا ومهاريا لنشر الفتاوى الصحيحة في الوقت المناسب لمواجهة المغرضين الذين يوقعون بالشباب من خلال الوسائل التكنولوجية، فعندما تكون الفتوي في أيدى لمتخصصين فنحن مسؤولين امام الله عز وجل، والحرية في الفتوى احرى الا تهدم الأوطان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى