واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن بساحة باردو وسط العاصمة تونس والشرطة تحاول تفريق المتظاهرين، وفقا لسكاي نيوز عربية.
ووسط إجراءات أمنية مشددة في محيط البرلمان التونسي بدأت في تونس تظاهرات دعت لها قوى وأحزاب سياسية للإطاحة برئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي ينتمي لحركة النهضة الإخوانية والتي تتهمها الأحزاب بأنها وراء تدهور الأوضاع في تونس.
وشهدت عدد من المدن التونسية، اليوم الأحد، الذي يصادف عيد الجمهورية في تونس، مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة “النهضة” التي تدعمها.
وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة “النهضة” في عدد المدن، وفقا لروسيا اليوم.
ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي وضد حركة “النهضة” ورئيسها راشد الغنوشي.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.
ورغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة واستجاب العديد التونسيين لدعوات التظاهر، حيث رأى كثيرون في ذلك إمكانية لإحداث تغيير حقيقي في تونس.
