إقبال كبير من المتطوعين للمشاركة في الأولمبياد الخاص “مصر 2020”
شهدت لجنة المتطوعين الخاصة بأول ألعاب أفريقية للأولمبياد الخاص “مصر 2020″، إقبالا منقطع النظير، منذ أن أعلنت وزارة الشباب والرياضة فتح باب التطوع للألعاب، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
وقد جرت مقابلات شخصية للمتطوعين الذين بلغوا أكثر من 2000 متطوع لتوفير كافة احتياجات لجان الألعاب المختلفة.
ولعبت وزارة الشباب والرياضة دورا كبيرا في توفير هذه الأعداد الكثيفة من المتطوعين من خلال المجهود الكبير الذي بذلته الدكتورة إيمان عثمان مديرة مكتب وزير الشباب والرياضة.
وكان المهندس أيمن عبد الوهاب رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب وتشارلز نيامبى الرئيس الإقليمي لأفريقيا قد حرصا على حضور جانبا من آخر أيام المقابلات الشخصية للمتطوعين.
وقام الدكتور شريف أبو العنيين رئيس لجنة المتطوعين بإعطاء الرئيسين الإقليميين تصورا عاما لما حدث في أيام الاختبارات الثلاثة، والتي اعتمدت على مقابلة شخصية للمتطوع، وطرح مجموعة من الأسئلة الهامة وتركوا للمتطوع حرية التحدث باللغة التي يجيدها سواء العربية أو الانجليزية أو الفرنسية.
واشترطت اللجنة ضرورة إجادة لغتين على الأقل وقامت لجنة المتطوعين بفحص الاستمارات واختيار المرشحين وتحديد اللجنة التي سوف يعمل بها كل متطوع بناء على تلك المقابلة.
كما حضر جزء من المقابلات عضوا اللجنة التنفيذية العليا للألعاب الدكتور عماد محي الدين والدكتور شريف الفولي مديرا الرياضة والتدريب والألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولي، وسميرة العدوي مدير برنامج الشباب بالرئاسة الإقليمية، ومن منطقة إفريقيا داسمنت سيبيا مدير الرياضة، ورومي راينك مديرة الإعلام.
وعلى مسرح وزارة الشباب والرياضة، تم عقد لقاء موسع مع جميع المتطوعين الذين وقع عليهم الاختيار بحضور عضوا اللجنة التنفيذية الدكتور عماد محي الدين والدكتور شريف الفولي في الألعاب واللذان قاما بإعطاء محاضرة على الأولمبياد الخاص منذ انطلاقها عام 1968 وتطورها والألعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية وكذلك الإقليمية التي أقيمت حتى الآن.
وحرص القائمون على لجنة المتطوعين على توضيح أداور المتطوعين وفق اللجان التي سوف ينضمون إليه، في حضور رؤساء كل اللجان، حيث قام رئيس كل لجنة بعقد لقاء مع فريق المتطوعين المنضمين إلى لجنة والحديث اليهم عن المهام التي سوف تسند اليهم خلال إقامة الألعاب.