20% زيادة متوقعة في مبيعات الأجهزة الكهربائية خلال العيد.. وتحذيرات من «حرق الأسعار»
توقع مجدي عرابي، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة، زيادة مبيعات الأجهزة الكهربائية خلال موسم عيد الفطر، بنسبة تصل إلى 20%، وذلك تزامنا مع موسم الزواج وأعياد المسلمين والاقباط، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين على الشراء.
وحذر “عرابي” في الوقت ذاته من ظاهرة حرق الأسعار التي تجتاح السوق في هذه المواسم، مطالبًا بزيادة رقابة الأجهزة المعنية على السلاسل التجارية، حتى تستطيع الكيانات الصغيرة الحفاظ على تواجدها بالسوق وتحقيق منافسة عادلة.
وقال “عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية”، إن السوق يعاني حاليًا من زيادة معدلات الركود بنسب كبيرة، لاسيما في ظل ارتفاع غالبية أسعار السلع ومدخلات الإنتاج، وكذلك زيادة الرسوم الخاصة بالجمارك والنقل والشحن.
أضاف أن جائحة كورونا ساهمت بشكل رئيسي بلا شك في زيادة معدلات الركود، وذلك على مستوى العالم كله، مؤكدًا أن السوق بدأ مؤخراً يتلمس زيادة طفيفة في المبيعات، ومع موسم الأعياد تقفز بنسبة تصل إلى 20%.
أشار إلى أن المستهلك ينتظر العروض والتخفيضات التي تعلنها السلاسل التجارية الكبيرة وهو ما يجعلها تستحوذ على مبيعات السوق، في ظل حصولها على امتيازات لا تحصل عليها المحال الصغيرة.
وأكد “عرابي”، في الوقت ذاته، أن الأجهزة الرقابية ممثلة في وزارتي التجارة والصناعة والتموين عليهم دور كبير في رقابة أسعار المبيعات خاصة في السلاسل التجارية، حيث أن العروض الخاصة بهذه السلاسل تنخفض بها الأسعار بنسب كبيرة، بما يضر بالمنافسة العادلة في السوق، والتي تنشدها اقتصاديات السوق الحرة.
وأشار إلى أن المحال التجارية الصغيرة العاملة في قطاع الأجهزة الكهربائية، تعاني من مخاطر عديدة تهددها من الخروج بالسوق، بسبب تعرضها إلى منافسة غير عادلة جراء العروض البيعية التي تقدمها السلاسل التجارية الكبيرة، والتي تعلن فيها عن تخفيضات بنسب تصل إلى 25%، أي بواقع ألف جنيه على الجهاز الواحد الذي يصل سعره إلى ٥ آلاف جنيه، وهو ما يضع صغار التجار أمام خيارين لا ثالث لهما، إما حرق الأسعار والتعويض عن ذلك بعروض الشركات المنتجة، أو الخروج من السوق.