كتبت – هند هيكل
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، طقوس وعادات شهر رمضان في الكونغو والعراق.
وقال الإعلامي محمد الشاذلي، إن طقوس شهر رمضان الكريم في الكونغو مختلفة هذا العام بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، إذ كان المسلمون معتادون على الزحمة أمام المساجد، إذ كانوا يبيعون العصائر والحلويات في محيط وساحة المساجد، وكان يتم تنظيم حفلات الإفطار الجماعي، وهو ما لم يعد موجودا حتى الآن.
وعلقت الإعلامية هدير أبو زيد: «الموضوع مختلف ومعظمنا يتجنب التجمعات هذا العام، لأن أعداد الإصابات زادت في مصر وخارجها، وبالتالي فنحن في حاجة إلى اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية، وهذا ليس طعم شهر رمضان الذي تعودنا عليه، لكن يجب أن نلتزم بالإجراءات الوقائية».
واستعرضت «أبو زيد» عادات شهر رمضان في العراق، إذ أن تحتوي محافظة الموصل على مشروب عصير الزبيب مع النعناع، وهو مشروب مميز عليه إقبال كبير من سكان المدينة خلال شهر رمضان، وهو موجود على موائد الإفطار والطلب على شرائه كبير جدا قبل بداية الشهر الكريم.
وعرض البرنامج تقريرا تلفزيونيا عن عادات رمضان في العراق، إذ أنه لا يوجد إفطار رمضاني في الموصل دون شربات الزبيب: «هكذا يقول إبراهيم الحمداني صاحب محل شربات زبيب طه الشهير في الموصل بينما يشرف بدقة على العاملين معه وهم يحضرون المشروب الذي تشتهر به المدينة الواقعة في شمال العراق».
ويوضح الحمداني، أن عصير أو شربات الزبيب لا تخلو منه مائدة إفطار في الموصل طوال الشهر، مشيرا إلى أن الطلب يرتفع جدا على هذا المشروب خلال رمضان، وقبل أن يبدأ العملية الطويلة لتصنيع عصير الزبيب بالنعناع قبل سكبه في أكياس تمهيدا لبيعه للزبائن، قال الحمداني إن الصائم يريد أن يستعيد السكر الذي فقده جسمه أثناء الصيام.
وورث الحمداني محله عن جده ويقول إنه لم يطرأ تغير يذكر على طريقة تصنيع عصير الزبيب منذ ذلك الحين، ووسع عمله بعض الشيء فأصبح يعمل معه حاليا نحو 15 عاملا في المحل وغيرهم يتولون التوزيع في فروع عديدة بأنحاء الموصل.
وذكر الإعلامي محمد الشاذلي، أن مجموعة من الشباب افتتحوا مكتوبة مجانية على شاطئ البحر في البصرة، من أجل تشجيع القراءة وتقريب الناس من الكتب وتشجيعهم على التطلع والمعرفة.
