وزير التعليم العالي: مصر اتخذت على مدار السنوات الماضية العديد من الخطوات الجادة لإبراز التراث الأثري
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وعضو مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو إن الدورة الحالية للمجلس تنعقد بعد أيام من تنظيم مصر لاحتفالية مهيبة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي شاركت فيها المدير العام للمنظمة؛ لنقل مومياوات ملكات وملوك مصر القديمة في موكب ملكي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC)، والذي أنشئ بالتعاون مع (اليونسكو)، ويعد أحد أهم ثمار التعاون بين مصر والمنظمة الدولية.
جاء ذلك خلال إلقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، كلمة جمهورية مصر العربية في الدورة (211) للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، بمشاركة أودري أزولاي المدير العام لليونسكو، والسفير أجابيتو مباموكي رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، والسفير علاء الدين يوسف سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، ودكتورة غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الدولة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي أشادت بالدعم المستمر الذي تقدمه اليونسكو دولياً وإقليمياً لقطاعات التعليم والعلوم والثقافة، والاهتمام الذي توليه لتعزيز العلاقات بين مصر واليونسكو امتداداً للشراكة الممتدة بين الجانبين منذ عقود، فضلاً عن تعزيز دور مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، الذي نشيد بأدائه الرفيع، وتعاونه البناء والمستمر مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو .
وأضاف أن مصر تحتفل خلال العامين الحالي والقادم بمرور 50 عاماً على اتفاقيتي 1970 و1972، واللتين تهتمان بحماية الآثار، مؤكدًا حرص مصر على تطوير الشق التشريعي الحاكم والمنظم لقطاع الآثار من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها في أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.