رشوان: نعتزم التقدم لعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين.. وإسرائيل السبب في ابتعادنا طوال الفترة الماضية
كشف ضياء رشوان نقيب الصحفيين، اعتزامه طرح مشروع قرار علي مجلس النقابة، خلال الفترة المقبلة، للتقدم لعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين.
وكشف ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن مصر لم تتقدم حتي الآن للحصول علي عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين، بحجة أن إسرائيل عضو بالاتحاد، موضحًا أن ذلك غير مقبول فإسرائيل عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة فهل مقبول أن نخرج من عضوية الأمم المتحدة بسبب تواجد إسرائيل.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للصحفيين جمد عضوية إسرائيل من 3 سنوات بسبب الانتهاكات والممارسات التي يقوم بهاج جيش الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال رشوان إنه من غير المقبول أن تكون النقابة الأقدم في أفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط خارج عباءة هذا الاتحاد الهام، مشيرين إلي أن عدد المقيدين أعضاء النقابة البالغ عددهم نحو 10 آلاف، سوف يعطونا أكبر تمثيل في المؤتمر العام، لذا يصبح ضروريا أن نكون عضوًا بأكبر تمثيل دولي للصحافة في العالم.
وأشار إلي أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، ويرأسه حاليًا صديق عزيز هو المغربي يوسف مجاهد، ويمثل أكثر من 600 ألف إعلامي يمثلون 187 نقابة وجمعية من 146 دولة حول العالم.
والاتحاد الدولي للصحفيين هو المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين داخل نظام الأمم المتحدة وضمن الحركة النقابية العالمية.
تم تأسيس الاتحاد عام 1926 في باريس ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952.
يسعى الاتحاد الدولي للصحفيين للعمل والتحرك على المستوى الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدل الاجتماعي من خلال اتحادات صحفيين قوية، وحرة، ومستقلة.
ويقود الاتحاد الدولي للصحفيين حراك جماعي لدعم نقابات الصحفيين في كفاحهم من أجل الحصول على أجور عادلة وظروف عمل لائقة والدفاع عن حقوقهم العمالية.
ولا يتبنى الاتحاد الدولي للصحفيين توجها سياسيا معينا، ولكنه يروج لحقوق الإنسان، والديمقراطية، والتعددية.
ويعارض الاتحاد الدولي للصحفيين كل أنواع التمييز ويدين استخدام الإعلام للأغراض الدعائية أو للترويج للتعصب وعدم التسامح والصراع.
ويؤمن الاتحاد الدولي للصحفيين بحرية التعبير السياسي والثقافي ويدافع عن العمل النقابي وباقي الحريات الأساسية للإنسان.
وناضل الاتحاد الدولي للصحفيين من أجل المساواة بين الجنسين في جميع هياكله وسياساته وبرامجه.
ويقدم الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه للصحفيين واتحاداتهم كلما خاضوا مواجهة دفاعا عن حقوقهم العمالية والمهنية كما قام بتأسيس صندوق دولي للسلامة المهنية يقدم دعما إنسانيا للصحفيين المحتاجين.
وتم إقرار سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين من قبل المؤتمر العام “الكونجرس” الذي يجتمع مرة كل ثلاث سنوات.
وتقوم سكرتارية الاتحاد الدولي للصحفيين بمتابعة تنفيذ برنامج العمل بتوجيه من اللجنة التنفيذية المنتخبة.
ويدعم مكتب الشرق الأوسط والعالم العربي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين 21 نقابة واتحادا وجمعية صحفيين في هذه المنطقة.
وليتمكن الاتحاد من الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين وتعزيزها بأفضل شكل ممكن، يقيم تعاوناً وثيقاً مع المنظمات الإقليمية الرئيسية.
ويواصل الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الأعضاء فيه في المنطقة المكافحة من أجل حق الصحفيين في المنطقة بالعمل في ظروف آمنة، وحرية الصحافة والاستقلالية التحريرية من القضايا التي لها نفس الأهمية.
وفي هذا السياق، يقود الاتحاد الدولي للصحفيين ائتلافا كبيرا يشمل نقابات، ومؤسسات إعلامية، ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات مجتمع مدني، ومنظمات إقليمية ودولية، لتسريع وتيرة إصلاح قطاع الإعلام ولتعزيز الصحافة المستقلة والنوعية، من خلال العمل على أن تتبنى دول المنطقة لإعلان حرية الإعلام في العالم العربي.