اقتصاد

رئيس البورصة: الطروحات الجديدة تجذب سيولة جديدة للسوق

استقبلت منصة التداول بالبورصة المصرية، اليوم الأربعاء، الوافد رقم 213 ضمن الشركات المكونة لسوقها الرئيسية وهي شركة تعليم لخدمات الإدارة، وسيتم تداولها تحت رمز (TALM.CA) وذلك بحضور الدكتور محمد فريد صالح رئيس البورصة المصرية، وعدد من قيادات شركة تعليم وسي آي كابيتال القابضة.

وجرى تنفيذ طرح عام وخاص لشركة تعليم لخدمات الإدارة لعدد 357.8 مليون سهم بنسبة 49% من أسهم رأس مال الشركة بسعر 5.75 جنيه للسهم وبقيمة 2.1 مليار جنيه، وبلغ عدد أسهم الطرح العام 17.9 مليون سهم تمثل 5% من عدد الأسهم المطروحة للبيع، و2.45% من أسهم رأس مال الشركة، فيما بلغ عدد أسهم الطرح الخاص 339.9 مليون سهم تمثل 95% من إجمالي الأسهم المطروحة للبيع، و46.55% من إجمالي أسهم رأس مال الشركة المصدر، وجرى تغطية الطرح العام 29.38 مرة، والخاص للمؤسسات 2.34 مرة. وبلغ نصيب العرب والأجانب في الطرح الخاص 65% موزع ما بين دول الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا وجنوب أفريقيا.

قال الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن لأسواق المال دوراً حيوياً في تعبئة المدخرات اللازمة لتمويل توسعات الكيانات الاقتصادية المدرج أوراقها المالية بالبورصات، وهو ما يسهم في توفير وظائف ودعم مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للاقتصادات المختلفة.

تابع الدكتور فريد خلال افتتاح جلسة تداول الأربعاء بمناسبة بدء التداول على سهم شركة تعليم، “نعمل بالبورصة المصرية على تعزيز جانب العرض من خلال التواصل الفعال مع العديد من الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية لتعريفهم بمزايا وإجراءات وخطوات القيد في سوق الأوراق المالية”، مؤكدا أن إدارة البورصة مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للشركات الراغبة في قيد أسهمها في البورصة، ليؤكد الدكتور فريد أن الطروحات الجديدة من شأنها أن تضيف أوراقا مالية جديدة للسوق وكذا جذب سيولة من خلال متعاملين جدد أو قائمين وهو ما يحفز الشركات الأخرى العامة والخاصة على الطرح، ويعمل على تعزيز جانب العرض.

من جانبه، قال المهندس محمد الرشيدي، العضو المنتدب لشركة تعليم لخدمات الإدارة، أن ذلك يعد أول طرح بالبورصة المصرية في عام 2021 والأول بعد غياب 15 شهرًا من الطروحات الجديدة، وذلك لجذب شريحة جديدة من المستثمرين لسوق المال بما يتوافق مع خطة البورصة لتعميق السوق، وفي الوقت نفسه هو أول طرح يتم الترويج له من خلال وسائل الاتصال الحديثة، ويحقق تغطية ضخمة مما يمهد لتنفيذ طروحات جديدة بنفس الآلية، ويشجع الشركات على تسريع خططها للطرح بالبورصة المصرية.

وأضاف أن قطاع التعليم العالي، خاصة وأن القطاع من القطاعات محدودة التمثيل بالبورصة مما يعطيه الفرصة الأكبر للنمو خلال فترة وجيزة، وهو ما يسهم في تسريع خطط الشركة نحو افتتاح جامعات جديدة في جميع أنحاء مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى