الأمين العام لمنتدى الحوار العربي الأفريقي يؤيد استضافة “الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ الإطارية”
أيّد منتدى الحوار العربي الافريقي برئاسة الإعلامي حمدي الكنيسي ما توصل إليه ” حوار القادة الأفارقه حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا و تغير المناخ فى افريقيا ” ، مشيداً بالدور المصري في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن، الى جانب دورها في تعزيز التشاور لمعاونة الدول الأفريقية في التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا على جهود التنمية في القارة.
ومن جانبها، قالت الكاتبة الصحفية مها الوكيل، أمين عام منتدى الحوار العربي الأفريقي، أن هذا الاجتماع الذي تم بحضور ” عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، ورئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى الدولي “، وهو امر هام جدا باعتبار التغير المناخي يتيح فرصاً كبيرة لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويعه وتبادل المعرفة وصقل المهارات، وكذلك المساهمة في إيجاد حلول عملية لمواجهة تحدٍّ عالمي يؤثر على كافة المجتمعات حول العالم .
وأشارت إلى أنه يهدف الى تحديد الفرص والتحديات لدعم القارة الأفريقية في تنفيذ أجندة تغير المناخ، خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا، مع التعرف على الاحتياجات اللازمة للقارة في هذا الصدد ، بما فيها تعزيز التمويل والشراكات الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية .
كما أشادت “الوكيل” بالتزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، سواء داخلياً من خلال بلورة استراتيجية وطنية متكاملة حول تغير المناخ يمثل التكيف فيها محوراً رئيسياً، أو إقليمياً .
و أيدت أمين عام منتدى الحوار العربي الافريقي – مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعرض الرسمي الذي قدمه لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، و سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.
