المؤتمر الرابع لمكافحة الجرائم المالية يستضيف كبار خبراء الامتثال لمناقشة أكبر المخاطر التنظيمية الناشئة في افريقيا
متابعة – فاتن خطاب
في إطار جهودها المستمرة لمساعدة أخصائيي الامتثال على مكافحة الجرائم المالية حول العالم، ستستضيف جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسيل الأموال (“إيه سي إيه إم إس”) مؤتمرها الرابع لمكافحة الجرائم المالية-أفريقيا بدءاً من 27 يناير.
وسيقدم هذا الحدث الذي ينعقد افتراضيّاً بالكامل على مدى يومين للحاضرين فرصةً للتعلم من كبار مسؤولي مكافحة الجرائم المالية والخبراء المتخصّصين في المجال من أفريقيا وخارجها، ومن بينهم ممثلون من أكبر المؤسسات المصرفية في القارة ووحدات الاستخبارات المالية في جنوب أفريقيا وملاوي وأنغولا وموريشيوس ونيجيريا وكينيا.
وبالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للقاء أقرانهم في جلسات تشابك افتراضية، سيستضيف المؤتمر حلقات نقاش حول مواضيع ملحّة، مثل التخفيف من المخاطر الناجمة عن تقنيات الدفع الرقمية الناشئة، ووقف التدفقات المالية غير المشروعة من أفريقيا، وتطوير استراتيجيات مستدامة لمكافحة الفساد، ومكافحة الجريمة الخضراء، وتحديد نقاط الضعف في العقوبات الإقليمية المرتبطة بإيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وبهذه المناسبة، قال سكوت لايلز، رئيس “إيه سي إيه إم إس” ومديرها الإداري: “على الرغم من التحديات المتعلقة بالوباء العام الماضي، فقد قطعت الدول الأفريقية أشواطاً كبيرة لحماية القطاع المالي في المنطقة، ونحن فخورون بالقول إن تشكيلة المتحدثين لهذا العام تعكس التزاماً حقيقياً للغاية ومستمراً لاستئصال التمويل غير المشروع مهما كان شكله. فمن خلال مساهماتهم، شكّلنا مجموعة من أفضل جلساتنا حتى الآن لتناول اعتبارات الامتثال التي قد تنشأ عن فضائح الفساد، وجداول الأعمال التنظيمية المتغيرة، والتركيز الدولي المتزايد على الجريمة الخضراء، من بين المسائل المتعلقة بالامتثال”.
وتابع لايلز حديثه قائلاً:”سواء أكنت تعمل على إدماج ضوابط مكافحة الاحتيال أو تطبيق نهج قائم على المخاطر للتعاطي مع غسيل الأموال أو اكتشاف ومنع الاتجار بالبشر أو التحقيق في الفديات المشتبه بدفعها إلى المنظمات الإرهابية أو بناء ثقافة مؤسسية لمكافحة الجرائم المالية، فسوف تخرج من هذا المؤتمر مزوّداً بتوجيهات قابلة للتنفيذ لحماية مؤسستك بشكل أفضل من المخاطر التنظيمية والمخاطر التي تمسّ السمعة”.