دنيا و دين
نجلاء نادر تكتب .. أمنيات مراهق
هل خطر ببالنا يوما ما يتمناه أبننا المراهق منا وانه يخجل عن الأفصاح به أو انه لا يجد طريقة مناسبة للأفصاح عما يدور داخل عقله أو لا يجد منا أسلوب للتواصل معه أو لا يجد الكلمات المناسبة التى يعبر بها .
- أتمنى من والدى ان يعرف اننى لم اعد طفلا.
- أتمنى من والدى ان يعرف انه كان مراهق قبلى وكان لدية ايضا أخطائة وشطحاته.
- أتمنى من والدى ان يسمعنى.
- أتمنى من والدى ان يفهمنى.
- أتمنى من والدى ان يقدر أختلاف الزمان .
- أتمنى من والدى ان لا يكرر على نفس النصائح يوميا.
- أتمنى من والدى ان يدرك ان الاجتماعات العائلية تربكنى ولا أجد ما اشارك به.
- أتمنى من والدى ان يشاركنى أهتمامتى وأنشطتى.
- أتمنى من والدى ان يعاملنى كما يعامل أصدقائه.
- أتمنى من والدى ان يأخد برأى.
- أتمنى من والدى الا يقلق على كثيرا.
- أتمنى من والدى ان يعطينى حرية الأختيار .
- أتمنى من والدى ان لا يحرجنى أمام أصدقائى.
يجب ان نعترف ان إقامة علاقة قوية بيننا وبين أبنائنا المراهقين ليست بالعملية السهلة وذلك لما يعانية المراهق من تغيرات جسمية ونفسية و أجتماعية وعقلية وبدنية تؤثر على إدراكه وتصرفاتة، ولكن مطلوب منا احتوائهم وبناء جسور من الود والتواصل قدر المستطاع حتى تمر عليهم تلك المرحلة بسلام.
أتمنى من المراهقين والمراهقات مشاركتى أمنياتهم من أبائهم وأمهاتهم حتى نبنى على قدر من المستطاع جسور للتواصل
نجلاء نادر
أخصائية تعديل السلوك والأرشاد الأسرى