أعلن الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية الدول الأعضاء فيه سيعقدون الجمعة القادم جلسة طارئة لبحث عدة ملفات ملحة، بما فيها المستجدات في لبنان والوضع في شرق المتوسط.
وذكر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم الأربعاء: “سأدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية بعد ظهر الجمعة، وسنبحث ملفات ملحة وسنتطرق إلى الوضع في شرق المتوسط والانتخابات الرئاسية في بيلاروس، وكذلك آخر المستجدات في لبنان”.
وجاءت هذه التغريدة على خلفية تقارير إعلامية مفادها أن الحكومة اليونانية دعت الاتحاد الأووبي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث التوتر الحاصل بين تركيا واليونان وجمهورية قبرص المعترف بها دوليا، في شرق البحر المتوسط، في ظل قرار أنقرة استئناف أعمال التنقيب البحري في تلك المنطقة.
وسيبحث الوزراء الأوروبيون الوضع في لبنان على خلفية أزمة سياسية واجتماعية عميقة دخلتها البلاد بعد الانفجار المدمر الذي هز الأسبوع الماضي مرفأ العاصمة بيروت.
وندد بوريل في تغريدة منفصلة أمس بنتائج الانتخابات البيلاروسية، حيث استدعى الإعلان عن تحقيق الرئيس، ألكسندر لوكاشينكو، انتصارا ساحقا في تلك الانتخابات الرئاسية موجة اضطرابات اجتماعية في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر بوريل أن الانتخابات في بيلاروس ” لم تكن حرة ولا نزيهة”، داعيا الحكومة إلى إطلاق حوار شامل مع المجتمع ووقف ممارسة العنف والكف عن قمع حريات التجمهر ووسائل الإعلام والتعبير”.
