قالت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن منظومة التميز الحكومي تم تصميمها وإعداد معاييرها واستخدامها كأساس للتقييم لتشمل ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في مدى تحقيق الرؤية، درجة تشجيع الابتكار، مدى توافر ممكنات التميز، متابعة أن تلك المحاور تستهدف تحديد مستوى النضج الذي وصلت إليه تلك الجهات في رحلتها نحو الريادة، وتحديد مجالات وفرص التحسين التي تساعدها في تحقيق أهدافها الطموحة، فضلًا عن استكشاف ما هو جديد فى أسلوب تفكير وطرق تخطيط وتنفيذ وتطوير العمل الحكومي باعتماد مبادئ ومفاهيم مبتكرة.
جاء ذلك خلال مجموعة الحلقات النقاشية التى يقدمها مشروع جائزة مصر للتميز الحكومي، ويمثلها فيه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث قدمت الوزارة بالشراكة مع برنامج الشيخ خليفة للأداء الحكومي المتميز؛ حلقة بعنوان “ثقافة التميز الحكومي: تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التميز الحكومي”؛ حاضر بها مريم الحمادي، أمين عام مجلس الوزراء بدولة الإمارات.
وخلال الحلقة أشارت مريم الحمادي إلى “نتائج تطبيق منظومة التميز الحكومي علي كفاءة الحكومة الإماراتية والتنافسية”؛ حيث استعرضت ترتيب دولة الإمارات عالميًا في مجموعة من المؤشرات الدولية، موضحة أن الإمارات احتلت المركز الأول عالميًا فى مؤشر غياب البيروقراطية، والثاني فى مؤشر قدرة سياسات الحكومة علي التكييف، كما احتلت المركز الرابع عالميًا فى مؤشرات الرؤية الحكومية بعيدة المدي، وقلة عبء الإجراءات الحكومية، وصورة الدولة في الخارج.
من جانبه أشار م. خالد مصطفي، المشرف العام علي جائزة مصر للتميز الحكومي والمشرف علي بروتوكول التعاون بين مصر ودولة الامارات ومستشار الإدارة الاستراتيجية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى التطور الذى حدث فى جائزة مصر للتميز الحكومي فى دورتها الثانية 2020، موضحًا أنه تم التوسع في فئات الجوائز الفردية لتشمل أفضل موظف وأفضل فريق عمل، مؤكدًا أن الخطة الاستراتيجية للجائزة تتضمن مفهوم التوسع في نشر ثقافة التميز داخل الجهات الحكومية المصرية ودعم الروح التنافسية؛ بهدف تحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية.
وكان مشروع جائزة مصر للتميز الحكومى قد أطلق فى يونيو الماضي سلسلة من الندوات التفاعلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين بمجال التميز الحكومي وفريق عمل الجائزة؛ وذلك لمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بفئات الجائزة.
