شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم “الأربعاء”، حملة اعتقالات في عدة مناطق بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كما نصبت حواجز عسكرية.
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل، وواحدا من بلدة “بيت كاحل”، واثنين اخرين من بلدة “دورا”، وشابا من بلدة “إذنا”، وذلك بعد أن داهمت منازلهم وقامت بتفتيشها.
وأضافت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جنود الاحتلال اقتحموا بلدة “بيت أمر”، شمالي الخليل، واعتقلوا عشرة شبان فلسطينيين.. كما قامت بتفتيش منازل في بلدة “إذنا” وعبثت بمحتوياتها.
وتواصل قوات الاحتلال نصب حواجزها العسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وتغلق عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية وتفتحها بين الفينة والأخرى لعرقلة مرور المواطنين وتحركاتهم في كافة أرجاء المحافظة.
في سياق آخر، أدان محافظ طوباس، الدكتور أحمد أسعد، التصعيد الإسرائيلي في المدينة.. مؤكدا أن ما يحدث هو عدوان من جيش مدجج بالسلاح ضد شعب أعزل.
وقال أسعد، في تصريح لقناة أمريكية، إنه ” تم إبلاغنا رسميا بمنع التجول في طوباس عبر الارتباط الفلسطيني الذي تلقى التعليمات من الجانب الإسرائيلي”.. نافيا الرواية الإسرائيلية التي تدعي استهداف خمسة مسلحين في “طوباس” بالضفة الغربية، مؤكدا أن القتلى هم شباب عزل، من بينهم طفل، ولم يكونوا على علم بمنع التجول المفروض.
ودعا محافظ طوباس إلى وقف العملية العسكرية في المدينة وفي بلدة “طمون”.. محذرا من تداعيات إنسانية خطيرة قد تؤثر على المدنيين في الضفة الغربية.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن صباح اليوم مقتل خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم في مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
