مندوب فلسطين بمجلس الأمن: يحب محاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة
أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، ضرورة وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وطالب “منصور”، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي الذي يبحث تعثر مفاوضات غزة، اليوم الخميس، بوقف إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين، وإيقاف جرائم الإبادة ضد أهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أنه لا يمكن تصور بشاعة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، متسائلًا: “متى توقفون الحرب ونزيف الدم الفلسطيني؟”.
وشدد المندوب الفلسطيني على ضرورة التحرك بشكل فوري لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يرتكبها ضد شعب أعزل.
وفي تصريحات سابقة لمبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن الدولي، قال إنَّ صبر الأعضاء بدأ ينفد، وسوف يبحثون على الأرجح اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريبًا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وذكر صامويل زبوجار، مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة: “هناك قلق متزايد في المجلس إزاء ضرورة التحرك بشكل أو آخر، إما أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإما أن يدرس المجلس ما يمكننا فعله لتحقيق وقف إطلاق النار”.
وقال للصحفيين: “متأكد تمامًا من أنه في سبتمبر سيتعين أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى، ليس لأننا نريد ذلك، لكن لأنني أعتقد أن الصبر نفد”.
وتساءل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كيف يمكن للأطراف المتحاربة في غزة أن توافق على وقف إطلاق النار للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال، وليس على وقف إطلاق النار.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم “جوتيريش”: “إذا كان بإمكان الأطراف التحرك لحماية الأطفال من فيروس قاتل، فمن المؤكد أنهم يستطيعون ويجب عليهم التحرك لحماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوًا، في يونيو الماضي، القرار رقم 2735، الذي أيّد خطة من ثلاث مراحل طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين لدى حماس.