عرب وعالم

وسط حشد انتخابي.. ترمب يطل على أنصاره من خلف زجاج مضاد للرصاص

ظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الأربعاء، وهو يطل على أنصاره من خلف ألواح من الزجاج المضاد للرصاص بولاية كارولينا الشمالية، في أول فعالية يظهر بها وسط حشود، منذ محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا الشهر الماضي.

وبحسب تقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي، فقد كان من المعتاد على ترمب عقد التجمعات الكبيرة في الهواء الطلق، لكن جهاز الخدمة السرية الأميركي أعرب عن قلقه بشأن قيام المرشح الرئاسي الجمهوري بعقد فعاليات تضم حشودًا كبيرة.

وذكرت مصادر أن الخدمة السرية الأميركية أوصت بحماية ترمب بزجاج مضاد للرصاص عندما يستأنف عقد التجمعات في الهواء الطلق.

وتطرق أكسيوس إلى أن ترمب استهدف خلال التجمع الانتخابي في ولاية كارولينا الشمالية، منافسته الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس بشأن مواقفها من الأمن القومي، ساعيا إلى ربطها بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ووفقا لأكسيوس، هاجم ترمب الرئيس السابق باراك أوباما، ووصفه بأنه «شرير»، كما ألقى الضوء على مخاوف بعض الجمهوريين، من أن يؤدي الهجوم على هاريس بسبب هويتها العرقية ومظهرها وعوامل شخصية إلى خسارة كتل تصويت رئيسية.

واعتاد ترمب من وقت لآخر السخرية من منافسته هاريس، وقبل أيام وصفها بأنها «شيوعية مجنونة».

وفي أواخر يوليو الماضي، تساءل ترمب ما إذا كانت منافسته الديمقراطية هاريس «هندية» أم «سوداء» في مقابلة مثيرة للجدل في أكبر تجمع سنوي للصحفيين السود في البلاد.

وقال ترمب عن منافسته في السباق الرئاسي «هل هي هندية أم سوداء؟».

وأثارت تلك الأوصاف موجة من الاستهجان من جمهور بلغ عدده نحو ألف شخص.

وأضاف ترمب: «كانت هندية منذ البداية، وفجأة تحولت وأصبحت سوداء».

ولطالما قالت هاريس التي تنحدر من أصول هندية وجاميكية إنها سوداء وآسيوية. وهي أول أميركية سوداء وآسيوية تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى