أكد السفير محمد سمير، سفير مصر في الأردن أن ذكرى ثورة 23 يوليو تعيد للأذهان كفاح أجيال متعاقبة، بيد أنها تأتي هذا العام في ظل ظروف أبعد ما تكون عن الاستقرار بسبب الحرب الشعواء التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مبرزاً الجهود المصرية الدؤوبة من أجل إيجاد مخرج من المأزق الراهن ووقف نزيف الدماء.
جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته سفارة جمهورية مصر العربية في عمان/الأردن بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، بمشاركة الوزيرة/ خلود السقاف وزيرة الاستثمار وممثل الحكومة الأردنية، والدكتور/ إبراهيم الجازي وزير الدولة لشئون رئاسة الوزراء، ممثلاً عن رئيس الوزراء.
كما حضر الدكتور/ أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، حيث يقوم سيادته بزيارة للأردن بدعوة من وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة هيفاء النجار للمشاركة في افتتاح مهرجان جرش للثقافة والفنون، والتي حرصت على حضور الاحتفال أيضاً. كما حضر كبار المسئولين بوزارة الخارجية الأردنية، والسفراء المعتمدون في الأردن، وعدد من أبناء الجالية المصرية في الأردن.
وشدد ةالسفير المصري على خصوصية العلاقة بين مصر والأردن والتي تستمد زخمها من العلاقات المتميزة التي تربط قيادتي البلدين، مبرزاً الجهد المشترك بين البلدين والأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة يوم 11 يونيو الماضي برئاسة رئيس الجمهورية، وملك الأردن.
وأعرب في ختام كلمته عن التطلع إلى الاحتفال بالعيد الوطني القادم في ظل ظروف إقليمية ودولية أكثر استقراراً تراعي مصالح وحقوق الشعوب وفقاً للأسس والمبادئ التي قام عليها ميثاق الأمم المتحدة.
