أعلنت الحكومة الكندية، فرض عقوبات جديدة على 13 مسؤولا روسيا على خلفية وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني وما وصفته “بالانتهاكات الجسيمة والمنهجية المستمرة لحقوق الإنسان” من جانب موسكو.
وتوفي نافالني، المعارض السياسي الرئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 16 فبراير في سجن في شمال روسيا، بعد إدانته في عدة قضايا جنائية.
وتستهدف العقوبات الجديدة مسؤولين رفيعي المستوى في وكالة التحقيق الروسية وخدمة السجون وقوات الشرطة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان لها: “بما أننا نعيش في فترة من الأزمات المتعددة والمترابطة، فمن المهم إبقاء التركيز على جهود الروس في كفاحهم من أجل الحقوق الأساسية والحريات”.
وبحسب ما ورد تحدثت جولي مع يوليا نافالنايا، أرملة نافالني، لإعلامها بالعقوبات المعلنة.
وفرضت كندا مؤخرًا عقوبات جديدة على روسيا في 13 يونيو الجاري خلال قمة قادة مجموعة السبع في إيطاليا، وتستهدف العقوبات 11 روسيًا و16 كيانًا يزعم تورطهم في أنشطة تدعم الحرب الروسية على أوكرانيا.
