عرب وعالم

ماكرون يدعو إلى رفع الحواجز في طرق كاليدونيا الجديدة والعودة إلى الحوار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، الثلاثاء، إلى إزالة جميع العوائق التي أقيمت على الطرق في إقليم كاليدونيا الجديدة، الذي يتبع فرنسا ويقع في جنوب غرب المحيط الهادي، والذي كان مسرحًا لأحداث شغب غير مسبوقة في مايو الماضي، نتج عنها مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة المئات.

وفي رسالة وجهها إلى مواطني كاليدونيا أعرب ماكرون، عن إدانته لأعمال العنف قائلا “إن الوضع في كاليدونيا الجديدة ما يزال غير مقبول”، مشيرا إلى أنه قرر تعليق خطة تعديل القانون الانتخابي في الإقليم والتي كانت السبب وراء أعمال الشغب التي وقعت مؤخرا في مايو، داعيا إلى اعتماد عقد اجتماعي جديد لكاليدونيا الجديدة من خلال حوار يركز على طبيعة الروابط التي ستقام مع فرنسا، روابط تضامن متبادلة.

وتعود الحياة إلى طبيعتها ولكن بشكل بطيء خاصة بعد نحو خمسة أسابيع من الاضطرابات وأعمال الشغب، حيث أعيد فتح المدارس أمس الاثنين وأيضا مطار نوميا الدولي، في حين تم تعديل موعد الحظر التجول ليبدأ من الساعة الثامنة مساء بدلا من السادسة، لكن لا تزال شوارع العاصمة نوميا تشهد أثار أعمال العنف من مبان محترقة وحواجز عند الطرق الرئيسية التي يقيمها الانفصاليون، وأخرى يقيمها غير الانفصاليون.

جدير بالذكر أن أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة اندلعت، بعد إقرار إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات، وهو ما يخشاه دعاة الاستقلال أن تضعف أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب الكاناك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى