اقتصاد

“المركزي للإحصاء”: 55.4%من إجمالي عدد الأسر المصرية يعيش في الريف

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن إجمالي عدد الأسر المصرية بلغ 26.2 مليون أسرة وذلك وفقا لتقديرات السكان في 1/1/2024.. موضحا أن 55.4% من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالريف (14.5 مليون أسرة)، 44.6% من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالحضر (11.7 مليون أسرة).

وذكر الجهاز – في بيان له اليوم /الأربعاء/ بمناسة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة – أن 34.3% من الأفراد في الفئة العمرية ( أقل من 15 سنة)، 26.8% من الأفراد في فئة الشباب (15-29 سنة)،و 35% من الأفراد في سن العمل (30-64 سنة)،و3.9% نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر).

وأضاف أنه وفقا لإحصاءات التعليم العام للعام الدراسي (2022/2023) بلغ عدد الطلاب المقيدين بالتعليم قبل الجامعي 25 مليونا و494 ألف طالب ، منهم 1.2 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي،و 13.7 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم الابتدائي، و6 ملايين طالب مقيد بالتعليم الإعدادي فضلا عن 4 ملايين و375 ألف طالب مقيد بمرحلة التعليم الثانوي (2.1 مليون طالب بالثانوي العام، و1.1 مليون بالصناعي، و 853.5 ألف بالتجاري، و72.5 ألف بالفندقي، 269.5 ألف بالزراعي).

وأوضح أن 187.9 ألف طالب مقيد بالتعليم المجتمعي والتربية الخاصة، و 3 ملايين و693 ألف طالب مقيدين بجميع مؤسسات التعليم العالي (جامعات ومعاهد)، منهم 48.8%من الإناث و 51.2% من الذكور.

وأشار الجهاز إلى أن عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية بلغ 929.428 ألف عقد زواج عام 2022 بمعدل 9 لكل ألف من السكان، بينما بلغ عدد حالات الطلاق على مستوى الجمهورية 269.834 ألف حالة طلاق لنفس العام بمعدل 2.7 لكل ألف من السكان.

وحول أهم جهود الحكومة المصرية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، ذكر الجهاز أن الدولة اتخذت عددا من الخطوات من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر المصرية لضمان مستوى معيشي أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتخفيف الأعباء عن المواطنين .. لافتا إلى أنه تم تخصيص أكثر من نصف موارد الدولة بالموازنة الجديدة للحماية الاجتماعية والتنمية البشرية للعام المالي (2025/2024) من خلال التوسع في مبادرات وبرامج أكثر فعَّالية واستهدافًا وتأثيرًا على حياة الأسر حيث تم تخصيص 496 مليار جنيه للصحة، والتعليم قبل الجامعي بـ565 مليار جنيه، والتعليم العالي والجامعي بـ 293 مليار جنيه والبحث العلمي بـ 140.1 مليار جنيه.

وبين أن 635.9 مليار جنيه تم تخصيصها للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية في موازنة العام المالي الجديد مقارنة بـ 532.8 مليار جنيه تقديرات متوقعة للعام المالي ( 2023 /2024 ) بمعدل نمو 19.3٪، على نحو يسهم في تعزيز الجهود والبرامج الأكثر استهدافًا لتخفيف الأعباء عن الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، والفئات الأولى بالرعاية والمناطق الأكثر احتياجًا، كما تم تخصيص 298 مليار جنيه للدعم السلعي و232 مليار جنيه لتعزيز الخدمات الاجتماعية والتنموية، 134.2 مليار جنيه للسلع التموينية بمعدل نمو سنوي 5.1% و154.5 مليار جنيه للمواد البترولية بزيادة 29.4%.

ولفت الجهاز إلى أنه تم تخصيص 214.2 مليار جنيه مساهمة للتأمينات الاجتماعية لدعم نظام المعاشات بالموازنة الجديدة ، 40 مليار جنيه لبرنامجي «تكافل وكرامة» و«معاش الضمان الاجتماعي» بمعدل نمو سنوي 29% ، و11.9 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم برامج الإسكان الاجتماعي، كما تم تخصيص 5 مليارات جنيه لدعم الأدوية وألبان الأطفال بمعدل نمو سنوي 66.7% و3.3 مليار جنيه لدعم برامج التأمين الصحي لمختلف الشرائح المجتمعية بالموازنة الجديدة.. مشيرا إلى أنه تم تخصيص 398 مليون جنيه للتأمين الصحي على الطلاب و54 مليونًا للمرأة المعيلة و187 مليونًا للأطفال دون السن المدرسي.

وذكر الجهاز أنه تم تخصيص 10.1 مليار جنيه لعلاج المواطنين على نفقة الدولة بنسبة نمو 24.5% ، و2.4 مليار جنيه لدعم التأمين الصحي الشامل لغير القادرين و200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحي لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي.

تجدر الاشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، في 15 مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحث كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل علـى رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية.

ويعكس اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر ودورها في التنمية، ويتم الاحتفال هذا العام تحت موضوع “الأسر وتغير المناخ”.

ومن أهم المؤشرات العالمية ،وفقا لبيانات الأمم المتحدة بحلول عام 2030 سيكون ما يقرب من 12.0% من سكان العالم 65 عامًا فأكثر، وبحلول عام 2050، سيصل متوسط طول العمر على مستوى العالم إلى حوالي 77.2 عام.

وعلى الصعيد العالمي، يعيش أكثر من 23.0% من الأفراد، في أحياء فقيرة في المناطق الحضرية، وتشير التقديرات إلى أن النمو بنسبة 1% في سكان الحضر يزيد من حدوث الأحياء الفقيرة بنسبة 5.3% في منطقة آسيا الوسطى و2.3٪ في إفريقيا ، و2% من سكان العالم بلا مأوى، ويعيش 20% آخرون في مسكن غير لائق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى