شئون الحرمين: تجهيزات كبيرة لتعزيز وتهيئة مواقع الاعتكاف بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
أكدت رئاسة الشئون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد أنها عززت مواقع الاعتكاف بحزمة من الدروس العلمية والتوجيهية، وسط تجهيزات كبيرة لتهيئة الأجواء الإيمانية للمعتكفين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وذكرت رئاسة الشئون الدينية – حسبما نقلت قناة أخبار سعودية – أنها عززت مواقع الاعتكاف بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بحزمة من الدروس العلمية وحلقات قرآنية لتصحيح التلاوة، وشاشات إرشادية مخصصة للمعتكفين، وخزائن للمصاحف مزودة بنسخ جديدة من المصحف الشريف في المصليات المعدة في أماكن الاعتكاف؛ وذلك في إطار خطط الرئاسة لتهيئة الأجواء التعبدية، وخدمة الزوار، وإثراء تجربته الدينية في العشر الأواخر من رمضان .
من جانبها، كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي عن إحصائية الحالات الإسعافية التي باشرتها منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عددها أكثر 29 ألف حالة بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت الهيئة – في بيان لها – أن الحالات التي باشرتها تنوعت ما بين مرضية وهي النسبة الأعلى، بالإضافة إلى حالات الحوادث .. مشيرة إلى أن الفرق الإسعافية تعاملت مع هذه الحالات بكفاءة عالية من خلال كوادر بشرية متخصصة وآليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لتقديم خدمة إسعافية متكاملة.
على صعيد متصل ، أكد مدير الأمن العام السعودي الفريق محمد البسامي ، أن قوات أمن العمرة تعمل على مكافحة جميع الظواهر السلبية بمختلف أنواعها داخل الحرم المكي .. موضحا أن تم ضبط أكثر من 4345 حالة تسول داخل الحرم المكي.
وقال إن قوات أمن العمرة حققت جميع أهدافها منذ بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدا الجاهزية التامة للتعامل مع أي طارئ خلال العشر الأواخر من شهر رمضان ، مشيرا إلى أن محطات النقل العام عملت بكفاءة عالية لتسهيل النقل للزوار .
بدورها، كثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية والتطوعية أعمالها خلال شهر رمضان ، حيث بلغ عدد الفرص التطوعية الاجتماعية الإنسانية 49 فرصة تطوعية بمشاركة 28 جهة مشاركة و3 آلاف و355 متطوعاً ومتطوعة بإجمالي 358 ألفا و71 ساعة، كما استفاد من خدمات التنقل 133 ألفا و712 زائراً في عموم المسجد النبوي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد أنه من ضمن الخدمات المقدمة عبر الفرق التطوعية تبرز خدمة الإرشاد المكاني وتنظيم الحشود والمساندة الميدانية باللغات الترجمة وتوزيع الوجبات وعبوات ماء زمزم ومتابعة الحالات الصحية.
وفي سياق متصل، تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعناية بسجاد المسجد النبوي من حيث جودته والعناية بتنظيفه وتعقمه وتعطيره على مدار الساعة لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين، حيث تحتوي كل سجادة على شريحة إلكترونية، تُقرأ بوسائل (RFID) وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الرقمي ”باركود” يمكن معرفة تفاصيل السجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها وعمليات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.