أكد المتحدث باسم حركة “فتح” عبد الفتاح دولة، أن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو، باتت تشكل خطرا على الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح – في مقابلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الأحد/ – إن “الاحتلال ينفذ مشاريع استيطانية لمنع قيام دولة فلسطينية عن طريق ممارسة كل ما يشكل خطرا على الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة، مما يهدد الأمن والسلم العالميين”.
وأضاف أن “إسرائيل تقوض جهود إقامة دولة فلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني وتنفيذ مخطط التهجير على حساب الدم الفلسطيني”.. مشيرا إلى ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة الغربية بشكل وصفه بـ “الكارثي”.
وتابع المتحدث باسم حركة فتح أن “نتنياهو لا يريد الوجود الفلسطيني لذلك فعل كل ما يؤدي إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتعميق الانقسام السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة الغربية”.
ودعا العالم أجمع إلى ضرورة الوقوف من منطلق مسؤوليته من أجل تحقيق إرادة حقيقية تفرض إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مما يؤدي إلى بسط الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق الأمن والسلم العالميين.
وحمل المتحدث باسم حركة فتح إسرائيل مسؤولية أحداث السابع من أكتوبر عقب تصعيد الاعتداءات والاقتحامات في العديد من المدن بالضفة الغربية.. مطالبا في الوقت نفسه الولايات المتحدة بإعادة حساباتها إزاء القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية التعاون الفلسطيني – العربي لتشكيل حالة ضاغطة تفرض وقف هذا العدوان وتنهي هذا الاحتلال الإسرائيلي وتقيم الدولة الفلسطينية.. قائلا “إنه يجب عقد مؤتمر دولي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية”.
