النائبة نشوى الشريف تتلو رسالة طفل فلسطيني للمجتمع الدولي تحت القبة..وتعلن دعم قرارات الرئيس لحماية الأمن القومي
أعربت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها للانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل وعمليات القتل والإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء، متسائلة: أين المجتمع الدولي من جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل، لماذا يصمت إزاء هذه الجرائم، أين هو من حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وخلال كلمتها في الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، تحدثت “الشريف” عن رسالة من طفل فلسطيني إلى المجتمع الدولي، قائلة: تلك الرسالة كتبها طفل فلسطيني قبل وفاته بثواني معدودة، أبي العزيز لا تبكي لا تحزن فالموت حق والوطن حق قتلوني لأنهم قالوا إني عشت مشردا لا أهل لي ولا وطن قم يا أبي خذ بثاري من أعداء متعطشين للدماء، قم يا أبي قطعني أشلاء أشلاء واجعلني كالحجارة تهزم بطش الظلماء، واجعلني فوق المدائن للعالم كله آذان ونداء، جئت إلى الدنيا ويوم ميلادي يوم صعقت جئت ولا أعلم هل لي حق في أن أحلم واكتب حلمي فوق الجدران كباقي الأطفال السعداء، قم يا أبي اصرخ في سماء العروبة وقل بصوت يشق عنان السماء ستعودي يا فلسطين وستعود القدس ويافا وحيفا وغزة ورامالا، سنعود نجومًا تتلألأ في السماء، كل نجم يحكي قصة أخد الشهداء شهيدًا ضحى بعمره وأنا منهم أنا الطفل الوحيد الذي مات وعمره ٥٠ عامًا.
وتابعت: هذه رسالة موجهة من طفل فلسطينيى إلى المجتمع الدولي الذي يشيح بوجهه عن الحقيقة ليضحضها همسة في آذانكم وأعلم علم اليقين أن كل ما يقال في هذا الصرح العملاق يسمع ويدرس، انكشف أمرهم وأمركم مهما زيفتوا الحقائق ومهما حاول إعلامكم سأكتفي بقول الله عز وجل لكم “ولا تلبسوا الحق بالباطل”، فمن يومكم تزيفون الحقائق.
واستطردت: حاولت يومًا أن أبحث عن المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان لديهم ولكن ما وجدت شيء يعكس ما يفعلوه بحقوق إنسان تلك التي تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان بل ومن إنسان إلى إنسان ومن كثرة المغالطات كفرت بتلك الحقوق اللإنسانية.
وتابعت النائبة نشوى الشريف: أفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتخذ كافة التدابير الإجرائية والقرارات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
واختتمت كلمتها بقولها: همسة أخيرة احذروا الغضبة، وسنظل نرددها عاشت دولة فلسطين العزيزة حرة قوية أبية، وكما يبث التليفزيون المصري الآن أختم كلامي “من القاهرة هنا فلسطين”.