أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، ضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر الرابع للمصريين بالخارج، لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات المصريين في الخارج وانعكاسا لاهتماماتهم وبمشاركة رفيعة المستوى من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج، ليكون المؤتمر فرصة لتقديم كشف حساب لأعمال الوزارة منذ المؤتمر السنوي السابق، والذي شكلت نتائجه وتوصياته الأساس الذي انطلقت منه استراتيجية العمل، وتضمنت المحفزات والتيسيرات للمصريين في الخارج.
جاء ذلك خلال عقد الوزيرة اجتماعا تحضيريا الخميس لمناقشة أبرز محاور وجلسات النسخة الرابعة من “مؤتمر المصريين بالخارج” المرتقب نهاية يوليو المقبل.
وشددت وزيرة الهجرة على ضرورة التنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لمناقشة أفكار ومقترحات المصريين بالخارج، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم.
وتابعت أنها حرصت على تغيير اسم المؤتمر ليكون “مؤتمر المصريين في الخارج” وما تبعه من فتح باب الحضور لكافة المواطنين بالخارج بالتسجيل دون تمييز أو دعوات، مرحبة بما لمسته من حرص فوري لتسجيل عدد كبير من الكيانات والمؤسسات والهيئات صاحبة النشاط الأهلي بالخارج وكذلك الأفراد دون تمييز أو تحديد.
