افتتح د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الأربعاء، المبنى الجديد لعيادات طب الأسنان بالجامعة البريطانية، بحضور السيدة/ فريدة خميس رئيس مجلس الأمناء، ود. محمد لطفى رئيس الجامعة، ود. طارق عباس عميد كلية طب الأسنان، وعدد من عمداء الكليات وقيادات الجامعة.
وخلال الافتتاح، أكد د. أيمن عاشور على أهمية المستشفيات الجامعية، ودورها التعليمي والتدريبى فى إعداد أطباء بكفاءة عالية، فضلًا عن خدمة قطاع الصحة بمصر، وخاصة فى التصدى للأزمات والتحديات التى تواجه هذا القطاع، والتخفيف على المواطنين، بالإضافة للدور الوطني الذى ساهمت به المُستشفيات الجامعية في إنهاء قوائم الانتظار، ودعمها لمنظومة الصحة فى مصر بصفة عامة.
وأشار الوزير إلى أن عدد المستشفيات الجامعية شهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، حيث وصل إلى (120) مستشفى عام 2022، مضيفا أن المستشفيات الجامعية تقوم بدور رائد على مستوى التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية، وفي تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، لافتًا إلى دورها البارز والمهني في الجراحات المُعقدة التي تستفيد من خبرات أساتذة الجامعات في التخصصات الطبية الدقيقة.
وأكد الوزير على متابعة تطبيق قرار إنشاء مستشفى جامعى لكل جامعة بها كلية طب؛ لضمان تقديم الخدمات الطبية سواء تعليمية أو بحثية أو تدريبية أو علاجية، وتوفير الإمكانات الطبية اللازمة للبحوث الطبية.
وثمن د. أيمن عاشور الجهود المبذولة لتطوير مستشفى طب الأسنان بالجامعة البريطانية لكي تكون مُجهزة على أعلى مستوى؛ لاستقبال الحالات التي تخدم مُنتسبي الجامعة إلى جانب تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين بشكل عام، مشيدًا بدور المستشفى التابعة للكلية فى تقديم الخدمة العلاجية لعدد من 800 إلى 1000 مريض يوميًا بالمجان.
وخلال فعاليات الافتتاح، التقى الوزير بعدد من المواطنين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، وأجرى معهم حوارًا حول الخدمات المقدمة إليهم.
من جانبه توجه د. محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بخالص الشكر إلى د. أيمن عاشور، لافتتاحه العيادات الجديدة بالجامعة، والتي تأتي كإضافة لمنظومة المستشفيات التعليمية في مصر، وتعزز من دورها فى خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن المستشفى تضم مجموعة من الكوادر الطبية المتخصصة محليًا ودوليًا، فضلا عن العيادات المتنقلة والقوافل الطبية التى تنظمها الكلية بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة، وذلك توافقًا مع جهود الدولة المبذولة لتحسين صحة الإنسان التي تعد من أولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبدوره قال د.طارق عباس، عميد كلية طب الأسنان، إن الجامعة البريطانية تبعث برسالة من خلال الافتتاحات الجديدة إلى المجتمع المصرى، إلى وقوف القطاع الخاص في مصر بجانب القطاع الحكومي من خلال مستشفى كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية فى مصر من خلال تطوير وافتتاح العيادات الجديدة، وتعظيم دورها المجتمعى فى خدمة المواطنين.
يذكر أن العيادات الجديدة تحتوى على (120) وحدة أسنان، adec 400 أمريكية الصنع، و(11) جهاز أشعة رقمية، بالإضافة إلى جهاز أشعة ثلاثية الأبعاد، و(21) ميكروسكوب zeiss، وجهاز تعقيم مركزي سعة (200 لتر)، و(5) أجهزة تعقيم سعة (23 لتر) ، و(3) أجهزة تعقيم سريع كاسيت، و( سكانر ديور (أشعة رقمية)، و(120) جهاز كمبيوتر لربط أنظمة الأشعة بأنظمة إدارة المرضى.
كما يعد المبنى الجديد جزءًا من ١٠ عيادات أسنان متخصصة موجودة بالمستشفى في تخصصات مثل؛ الجراحة والتركيبات، الحشو، التقويم، الأطفال، علاج الجذور، إلخ، بالإضافة إلى عيادة state of the art (Elite clinics) وتشمل (4) عيادات adec 500، ووحدة الأسنان الرقمية خماسية الأبعاد، والتى تتيح استلام التركيبات في نفس الزيارة، فضلًا عن وجود أحدث أجهزة الليزر.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الوزير والحضور مبنى كلية الفنون والتصميم، بحضور د. حسن متولى عميد الكلية، والتى تم افتتاحها مؤخرًا، واطلع الوزير على الورش وقاعات الرسم والنحت والمعرض الخاص بالأعمال الفنية، والتقى بعدد من الطلاب، واطلع على أعمالهم الفنية، لافتًا إلى حرص الوزارة على اكتشاف المواهب الطلابية وتقديم الدعم اللازم للطلاب والمبدعين، والاهتمام بتطوير الكليات الفنية والتى تقدم الفرصة للطلاب لاستغلال مواهبهم وتوجيهها فى المسار الصحيح.
وأشار د. لطفى رئيس الجامعة إلى أن الجامعة البريطانية تولى اهتمامًا كبيرًا بالعلوم الإنسانية، مشيرًا إلى أن كلية الفنون والتصميم بالجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة مانشستر ميتروبوليتان والتى تصنف كالجامعة المستدامة الأولى فى المملكة المتحدة؛ وذلك لمنح شهادات مزدوجة فى أربعة برامج متميزة فى مجالات الفنون وهى؛ الفنون الجميلة والوسائط المختلطة، والتصميم الداخلى، وتصميم الأزياء، والتصوير الفوتوغرافى.
شهد الجولة، بروفيسور/ جاى دالى نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ووفد جامعة لنكولن، والأستاذ/ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس.
