تصدير 20 كيلو من المشغولات الذهبية عيار 21 لأسواق الخليج بعد إلغاء رسوم التثمين
أعلن المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، تصدير ثاني شحنة من المشغولات الذهبية المصرية لأسواق الخليج بعد قرار إلغاء رسوم التثمين.
والذي أقره دكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال فعاليات النسخة الثانية من المعرض الدولي للذهب والمجوهرات “نبيو” والذي نظمته الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية وتحت رعاية رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء والاتحاد العام للغرف التجارية ووزارات التجارة والصناعة والتموين والتجارة الداخلية ديسمبر الماضي.
وأكد العربي أن اتحاد الغرف التجارية لا يدخر جهدًا لدعم كافة القطاعات التجارية لتنمية الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية وتنفيذ التكليفات الرئاسية بزيادة الصادرات المصرية إلى مائة مليار دولار.
وأشاد العربي بمجهودات مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في تطوير منظومتي الإنتاج والتجارة للمجوهرات المصرية بما يتماشى مع التطورات العالمية.
ومن جانبه، قال هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العام للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية إن قرار إلغاء رسوم التثمين كان له أثر مباشر على إعادة تصدير المشغولات الذهبية المصرية ومنح المنتج المصري القدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أنه تم تصدير شحنتين منذ صدور القرار الوزاري قدرت الأولي بـ ١٠ كيلوجرامات بينما تقدر الثانية بحوالي 12 كيلو من المجوهرات للأسواق السعودية ذلك، بالإضافة لشحنة جديدة تتمها إحدى الشركات وتصل الي حوالي ٢٠ كيلو من المشغولات الذهبية جميعها من عيار ٢١، وتقوم الشعبة بدراسة زيادة صادرت المشغولات الذهبية لأسواق منطقة الخليج بالكامل من خلال التواصل المستمر مع تلك الأسواق و البحث عن الفرص التصديرية المناسبة.
وأضاف جيد أن معرض “نبيو” استطاع خلال نسختين فقط أن يصبح واحدا من أهم المعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا لصناعة وتجارة المشغولات الذهبية ويعد فرصة هامة ليس فقط لمنتجي المجوهرات وإنما للمنتجين الدوليين لماكينات إنتاج المشغولات الذهبية وللصناعات المغذية لتجارة المجوهرات.
وحول الأسواق المستهدفة قال ميلاد إن الأسواق العربية والإفريقية هي المستهدفة في الوقت الراهن نظرا لإقبالها على المنتجات المصرية ومعرفة المنتج المصري للذوق العام لتلك الأسواق.
وحول أهم العيارات المستهدف تصديرها، قال إن إقبال الأسواق العربية يتركز علي عيار 21 بينما تقبل أسواق شمال إفريقيا على شراء عيارات 21 و 18 كما تتشابه كثيرا مع الذوق العام للمستهلك المصري.