منوعات و فن

فوائد الكلمنتينا .. مناعة قوية

أظهرت العديد من الدراسات أن الحمضيات وما تحتوية من فلافرنويد لها خصائص مضادة للالتهابات

الكليمنتين أو الكلمنتينا هي، ثمرة حمضيات ناتجة عن تهجين بين اليوسفي والبرتقال. تملأ أجسامنا بالفيتامينات في فصل الشتاء، وتضفي مذاقاً حلواً في نهاية وجباتنا أو كوجبة خفيفة. غنية بمضادات الأكسدة، ستساعد الكليمنتين في محاربة بعض الأمراض. إليك فوائد الكلمنتينا بالتفصيل في الآتي:

– الوقاية من بعض أنواع السرطان
أظهر العديد من الدراسات أن استهلاك الحمضيات مرتبط بالوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المريء وسرطان المعدة وسرطان القولون والفم والبلعوم. وفقاً لإحدى الدراسات، فإنَّ الاستهلاك المعتدل للحمضيات (أي من 1 إلى 4 حصص في الأسبوع) من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان المتعلقة بالجهاز الهضمي والجزء العلوي من الجهاز التنفسي. فيما يتعلق بسرطان البنكرياس على وجه التحديد، لا تزال الدراسات مثيرة للجدل.

– الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
أظهرت المركّبات المضادّة للأكسدة الموجودة في الحمضيات (الليمونويدات) تأثيرات مضادّة للسرطان في المختبر أو في النماذج الحيوانية. يمكن أن تقلل من تكاثر خلايا سرطان الثدي والمعدة والرئة والفم والقولون.
أظهر العديد من الدراسات أن استهلاك الحمضيات بشكل عام يرتبط بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. أظهرت الدراسات التي أجريت على نماذج حيوانية أن تناول عصير البرتقال والجريب فروت واليوسفي أو الفلافونويد المستخرج من هذه الفواكه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى منع العملية التي تؤدي إلى تصلب الشرايين.

الصباغ الكاروتيني الرئيسي في الكليمنتين هو بيتا كريبتوكسانثين. العديد من الكاروتينات هي سلائف لفيتامين أ A، أي أن الجسم يحولها إلى هذا الفيتامين وفقاً لاحتياجاته. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكاروتينات عبارة عن مركّبات لها خصائص مضادة للأكسدة.

– غنى بالبكتين

الكلمنتينا رائعة للصحة
بشكل عام، ثمار الحمضيات غنية بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة البكتين، والذي يوجد بشكل رئيسي في القشر وفي الغشاء الأبيض المحيط باللحم (البياض). من خلال قدرتها على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فإنَّ الألياف القابلة للذوبان بشكل عام تمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– مصدر للبوتاسيوم والنحاس
الكليمنتين مصدر للبوتاسيوم. البوتاسيوم ضروري في نقل النبضات العصبية ومفيد في تقلص جميع عضلات الجسم.
والكليمنتين مصدر للنحاس. كمكوّن للعديد من الإنزيمات، يعتبر النحاس ضرورياً لتكوين الهيموجلوبين والكولاجين (بروتين يستخدم في بناء وإصلاح الأنسجة) في الجسم. تساهم العديد من الإنزيمات المحتوية على النحاس أيضاً في دفاع الجسم ضد الجذور الحرّة.

– مصدر لفيتامين سي C لمحاربة الالتهابات
يعتبر الكليمنتين مصدراً ممتازاً لفيتامين سي. يتجاوز الدور الذي يلعبه فيتامين سي في الجسم خصائصه المضادّة للأكسدة ليساهم في صحة العظام والغضاريف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي من الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في النباتات ويسرّع الشفاء.

– غني بمجموعة الفيتامين بي (بي 1، بي 3، بي 6، بي 9)
الكليمنتين مصدر لفيتامين بي 1. يُسمى أيضاً الثيامي، فيتامين B1 هو جزء من أنزيم ضروري لإنتاج الطاقة بشكل أساسي من الكربوهيدرات التي نتناولها. كما أنه يساهم في نقل النبضات العصبية ويعزز النمو الطبيعي.
وهذه الثمار هي مصدر لفيتامين B6 أو البيريدوكسين وهو جزء من الإنزيمات المساعدة التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والأحماض الدهنية وكذلك في تخليق الناقلات العصبية (الرسل في النبضات العصبية). كما أنه يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسمح لها بحمل المزيد من الأكسجين. البيريدوكسين ضروري أيضاً لتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز ويساهم في الأداء السليم لجهاز المناعة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى