كتب: هاني بدوي
عقد مجلس الأعمال المصري الياباني، اجتماعا مع رجال الأعمال اليابانيين، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية وسبل تدعيمها وتطويرها للنهوض بالاقتصاد المصري، التي تضمنت لقاءات ثنائية بين أعضاء البعثة اليابانية وممثلون لأكثر من 50 شركة مصرية عاملة في مجال الاستثمارات، وبحضور السفير الياباني بالقاهرة هيروشي أوكا، ومشاركة محمد أبو بكر، سفير مصر لدى اليابان.
أكد إبراهيم العربي، رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، أن العلاقات المصرية اليابانية شهدت طفرة كبيرة في العديد من المجالات في السنوات الأخيرة منذ عام 2014 بدعم وخطط الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نشاهد ثمارها.
أشار إلى أن تنظيم الملتقى المصري الياباني يهدف إلى زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين في شتى المجالات، كما أن الملتقي جاء تزامنا مع زيارة العديد من رجال الأعمال اليابانيين والممثلين لأكثر من 12 شركة يابانية في مجالات، وجاء تنظيم الفعاليات بالتعاون بين مجلس الأعمال المصري الياباني، وهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو، ومركز اليابان للتعاون مع الشرق الأوسط، والسفارة المصرية في اليابان، وبدعم وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار، والمناطق الحرة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسفارة اليابانية بالقاهرة، وهيئات جيترو وجايكا اليابانية.
أوضح العربي أن فعاليات الملتقى المصري الياباني المشترك شهدت عرضا لبيئة وحوافز الاستثمار في مصر، وعروض كافة الشركات اليابانية الممثلة في أعضاء البعثة والذين عرضوا أنشطتهم وتطلعاتهم للاستثمار داخل مصر.
دعا العربي البعثة اليابانية إلى زيارة المشروعات الكبرى التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وعدد من المجمعات الصناعية الكبرى، للوقوف على التطورات الإيجابية التي تشهدها البنية الأساسية وبيئة الاستثمار والأعمال في مصر حاليا.
أعرب العربي عن آماله في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع من تعاون واستثمارات مشتركه بين الجانبين المصري والياباني.
