محمد بن زايد: الإمارات ستعلن الحياد المناخي في 2050.. وتغير المناخ يهدد الأمن في العالم
قال الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات العربية المتحدة، إن الإمارات ستعلن الحياد المناخي في عام 2050، مع مواصلة التركيز على خفض الانبعاثات.
وأضاف الشيخ محمد بن زياد، أن دولته مستمرة في مد جسور التعاون مع المجتمع الدولي، ولاسيما في ضوء أن تغير المناخ يهدد الأمن في العالم.
وتابع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه سيتم التركيز على دعم تنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ السابقة واتفاق باريس.
واتفق الشيخ محمد بن زايد مع ما دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات افتتاح مؤتمر المناخ بالشق الرئاسي، فيما يتعلق بضرورة وقف الحرب الروسية الأوكرانية، قائلًا: ندعم الخطاب المصري في السلام ووقف الحرب.
وأضاف أننا نجتمع اليوم في وضع حرج لكوكبنا، وأصبح تغير المناخ يؤثر على الأمن والاستقرار في العالم، ولأننا نمتلك أرضا واحدة لابد من توحيد جهودنا للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد.
تعتبر الإمارات دولة مزودة للطاقة، وتستمر طالما كان العالم بحاجة للنفط والغاز، ووفقا للجيولوجيا، فإن الوقود الإماراتي هو الأقل في محتواه الكربوني، وسنستمر في جهود خفض الانبعاثات، وقد وجه الوالد بإرساء ركائز الاستدامة في الدولة حفاظا على الموارد.
وبدأنا منذ عقود العمل على تنويع مصادر الطاقة، وكانت الإمارات أول دولة في المنطقة، تعلن مبادرة تحييد العمل المناخي، وأطلقنا قبل أيام اتفاقية شراكة مع الولايات المتحدة، وتساعد هذه المبادرات على توفير وظائف جديدة واستثمارات جديدة.
تستمر دولة الإمارات في مد جسور التعاون، وفيما نستعد باستقبال كوب 28، خلال عام 2023، فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة، وإنجاز أول تقييم عالمي في اتفاق باريس للمناخ، ونحرص على احتواء الجميع، بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة، وشباب العالم، لتحسين شغفهم وإيجاد حلول مستدامة.
نوجه دعوة مفتوحة في إيجاد حلول عملية تسهم في الحد من الخسائر والأضرار وخلق فرص للبشرية في كل مكان.
جاء ذلك خلال القمة الرئاسية لمؤتمر المناخ 27، والتي تعرض رؤية مصر حول قضايا المناخ، وخريطة طريق التعامل معها.