أقالت الإدارة الجديدة لنادي تشيلسي توماس توخيل في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن تعرض فريقه للهزيمة على يد دينامو زغرب في المباراة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا – وسرعان ما تم تعيين جراهام بوتر ليحل محله.
يعترف توماس توخيل بأنه “مصدوم” بمغادرة تشيلسي ، لكن النادي سيحتفظ “بمكانة خاصة” في قلبه.
تم إقالة “توخيل” من منصب مدرب البلوز هذا الأسبوع ، بعد سبع مباريات فقط من الموسم الجديد.
وكان ” توخيل” قاد تشيلسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2020 ، لكن تم إقصاؤه من قبل المالك الجديد تود بوهلي واستبدله بجراهام بوتر بسرعة.
انتقل توخيل الآن إلى وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة منذ التطورات المفاجئة يوم الأربعاء الماضي وكشف أنه كان يأمل في البقاء في ستامفورد بريدج لعدد من السنوات.
وقال” هذه واحدة من أصعب العبارات التي اضطررت إلى كتابتها – وهي واحدة كنت آمل ألا أحتاج إلى كتابتها لسنوات عديدة. أشعر بالصدمة لأن وقتي في تشيلسي قد انتهى”.
“هذا ناد شعرت فيه بأنني في بيتي ، على الصعيدين المهني والشخصي. شكراً جزيلاً لجميع الموظفين واللاعبين والمشجعين لأنهم جعلوني أشعر بترحيب كبير منذ البداية.
“الفخر والفرح اللذين شعرت بهما لمساعدة الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية سيبقى معي إلى الأبد. يشرفني أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي وستظل ذكريات 19 شهرًا الماضية دائمًا مكانة خاصة في قلبي “.
وأدار المدرب البالغ من العمر 49 عامًا عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الفترة المضطربة التي وضعتهم تحت إجراءات خاصة بعد العقوبات المفروضة على المالك السابق رومان أبراموفيتش.
وجاء قرار إقالة توخيل بعد تكهنات بأنه سيمدد عقده جاء مؤخرًا في أغسطس.
