تقارير

وزيرة البيئة تبرز دور البحث العلمي في التصدي لآثار تغير المناخ

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، تنامي أهمية البحث العلمي مع تزايد التحديات المختلفة والتي تتطلب تعزيز دور العلم في مواجهتها وإيجاد الحلول المبتكرة لها بما يخدم استمرار نوعية الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، وخاصة دور البحث العلمي في التصدي لآثار تغير المناخ الذي يعد تحديًا بيئيًا تنمويًا عالميًا يلقى بآثاره على العالم أجمع، مما يتطلب تضامن مختلف الجهود لمواجهته بالارتكاز على العلم والتكنولوجيا والبعد الإنساني، وهو ما ستحرص مصر على طرحه خلال رئاستها لمؤتمر المناخ” COP27” في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.

جاء ذلك خلال حضور الوزيرة ،اليوم الأحد، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمي للتعاون في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال تطبيق مخرجات البحث العلمي في قطاع البيئة، ووضع التحديات البيئية في مقدمة اهتمام المجتمع البحثي، وإيجاد حلول تكنولوجية لبعض المشكلات البيئية المختلفة من خلال دعم المشروعات التطبيقية.

ووقع البروتوكول كل من: الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والأكاديمية.

وأوضحت الوزيرة أنه في إطار البروتوكول تقوم وزارة البيئة بإتاحة الإمكانيات والخبرات وتوفيرها لاستخدامها في مخرجات البحث العلمي، وتوفير الكوادر البشرية اللازمة للوصول إلى حلول تكنولوجية للتحديات المستهدف حلها، وتقديم التحديات البيئية والصناعية للمجتمع البحثي لدراستها، وكذلك الاستشارات والخبرة الفنية المطلوبة، وإقامة ورش عمل ومؤتمرات مشتركة في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية بما يخدم البحث العلمي وتقديم حلول لبعض التحديات في المجالات ذات الصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى