ياسمين فؤاد: شيخ الأزهر وضع العديد من المقترحات لخدمة قضايا البيئة
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية مبادرة “مناخنا حياتنا”، والتى أطلقها مجمع البحوث الإسلامية، اليوم، مقدمة الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للتعاون لإنجاح مؤتمر “تغير المناخ”، حيث وضع العديد من المقترحات التى يتم الآن تفعيلها بالتعاون بين الأزهر ووزارة البيئة؛ استعدادا لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، ولخدمة قضايا البيئة.
وقالت وزيرة البيئة – فى كلمتها خلال فعاليات المؤتمر الصحفى، الذى أطلقه مجمع البحوث الإسلامية، اليوم؛ لإطلاق المبادرة، بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضوينى، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد – إن فكرة التوعية بقضايا البيئة ليست فقط من أجل استضافة مؤتمر المناخ، وإنما هدف الدولة هو خلق جيل واع بقضايا البيئة مستعد وقادر على بذل الجهود، من أجل الوقوف أمام تلك التحديات العالمية.
وأشادت وزيرة البيئة باسم مبادرة “مناخنا حياتنا”؛ لأنه لخص قيمة المناخ بالنسبة لحياة الإنسان، فالمناخ حياتنا ومنحنا الله البيئة، وبها الكثير من النعم التى يجب الحفاظ عليها.
وتحدثت الوزيرة عن حملة “رجع الطبيعة لطبيعتها”، موضحة أنها أول حملة وطنية تهدف إلى رفع الوعى بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى خلق وعى بيئى حقيقى بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصرى بكافة أطيافه وفئاته العمرية؛ للمشاركة الفعالة فى حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم فى تلك القضية التى أصبحت حقيقة واقعة فى حياتنا.
ولفتت إلى أهمية أن نساهم فى حل قضايا التغيرات المناخية؛ لأننا جميعا نحصد آثارها فيما نشهده من تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة، وذلك من خلال نشر مواد إعلامية وأفلام توعوية بوسائل الإعلام المختلفة وعلى منصات التواصل الاجتماعى ونشر الرسائل التوعوية على الشاشات الإلكترونية بالميادين العامة وإعداد لقاءات وندوات جماهيرية بكافة المحافظات.
وأكدت الوزيرة أن مبادرة “مناخنا حياتنا” تتضمن كافة محاور التوعية بقضايا البيئة والمناخ، حيث تتضمن التوعية والتدريب، مشيرة إلى أنها مبادرة متكاملة لأنها تضم متخصصين فى علوم البيئة مع الشريعة، لافتة إلى أنها تشتمل على محاور مبتكرة؛ لأنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى، وأن العمل سيستمر على مدار عام جنبا إلى جنب مع وزارة البيئة؛ للتوعية بمخاطر المناخ.