تسلمت جمهورية التشيك، اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، اليوم الأربعاء إن هذه تعد المرة الثانية التي تتولى فيها التشيك رئاسة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الرئاسة الفرنسية للاتحاد كانت ممتازة حيث تمكنت من إكمال عدد من المقترحات بنجاح.
وأضاف فيالا أن أهم شيء تم تحقيقه خلال فترة الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي هو رد الفعل الموحد على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، حيث كان الرد سريعا وصارما وموحدا.. مشيرا إلى أنه تم فرض ست حزم من العقوبات ضد روسيا، معربا عن اقتناعه بأنه من الصواب الوقوف في وجه روسيا ومساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى أنه تم أيضا منح أوكرانيا ومولدوفا وضع الدولة المرشحة للاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قامت بحمايتها من العواقب السلبية الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن العملية الروسية أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال فيالا “إن العواقب المباشرة الناجمة عن العملية العسكرية تتضمن التدفقات الهائلة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية” مشيرا إلى أن جمهورية التشيك تعد إحدى الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين، مؤكدا أن الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي ستقوم بدعم والدفاع عن سيادة أوكرانيا، كما ستقوم بالتركيز على اتخاذ موقف قوي وموحد ضد روسيا.
