عرب وعالم

حال اضطر “زيلينسكي” إلى مغادرة كييف مناقشات لدعم الرئيس الأوكراني وحكومته في المنفى

ذكر مسئولون غربيون, الأحد, أن مسئولين أمريكيين وأوروبيين يناقشون كيفية دعم الحكومة الأوكرانية وهي في المنفى, حال اضطر الرئيس الأوكراني, فولوديمير زيلينسكي, إلى مغادرة العاصمة كييف.

ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية عن المسئولين, أن المناقشات تراوحت بين دعم زيلينسكي وكبار المسئولين الأوكرانيين في انتقال محتمل إلى مدينة لفيف, غربي أوكرانيا, وحتى احتمالية اضطراره ومساعديه إلى مغادرة أوكرانيا تماما وتشكيل حكومة جديدة تحكم من بولندا.

وقالت المصادر -التي لم تفصح الشبكة عن هوياتها- إن المناقشات لا تزال مبدئية ولم تتمخض عنها أية قرارات حتى الآن, مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المسئولين الغربيين حذرون في مناقشة هذا الأمر مباشرة مع زيلينسكي; نظرا لرغبته في البقاء في كييف, ورفضه حتى الآن النقاشات التي تركز على أي شيء سوى دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

ولفتت “سي.إن.إن” إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية اعتقدت في الأيام الأولى من الحرب أن انتقال الرئيس الأوكراني إلى لفيف سيكون أمرا معقولا; لأنه لم يكن واضحا ما إذا كانت روسيا ستستهدف المناطق الغربية من أوكرانيا, لكن مع التصعيد الروسي “الدرامي” خلال الأيام الأخيرة على مختلف المناطق الأوكرانية, فلم يعد الغرب واثقا في أن روسيا “ستترك شبرا واحدا من الأراضي الأوكرانية” دون استهدافه.

من جانب اخر، ذكر متحدث باسم الحكومة البريطانية, الأحد, أن رئيس الوزراء البريطاني, بوريس جونسون, تعهد خلال اتصال هاتفي أجراه الأحد مع الرئيس الأوكراني, فلوديمير زيلينسكي, بالعمل مع الشركاء لتقديم المزيد من المعدات الدفاعية لأوكرانيا.

وقال المتحدث, في بيان نشرته الحكومة عبر موقعها الإلكتروني, إن جونسون أكد لزيلينسكي تنامي الدعم الدولي لأوكرانيا, وعزم المملكة المتحدة على ضمان فشل روسيا في عملياتها العسكرية الجارية في أوكرانيا, واستعرض الخطوات التي تتخذها لندن لدعم كييف, وناقشا خطة رئيس الوزراء البريطاني لرد الفعل الدولي على العملية الروسية.

كما ناقش المسئولان, بحسب بيان المتحدث, الاحتياجات العاجلة للقوات المسلحة الأوكرانية, حيث “تعهد رئيس الوزراء بالعمل مع الشركاء لتقديم المزيد من المعدات الدفاعية” لأوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى