حوادث وقضايا

قوات الأمن تبحث عن الدافع الحقيقي وراء ارتكاب جريمة قتل الإسماعيلية

مازال الغموض يكتنف جريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، أمس الإثنين.

وتعكف قوات الأمن على معرفة الدافع الحقيقي وراء ارتكاب الحادث، حيث استدعت عددًا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع لأقوالهم.

وأفجعت جريمة الإسماعيلية قلوب المواطنين، بعدما أقدم «ع.د»، عامل موبيليا علي ذبح صديقه، حيث قام بفصل رأسه عن جسده، ثم تجول بين المارة، حاملاً الرأس المقطوع في يده وقطرات الدماء تتساقط منها.

تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام أحد الأشخاص بذبح آخر وسط المارة، ظهر أمس الإثنين، مما آثار الفزع والرعب بين الأهالي، حال ارتكاب المتهم جريمته، وسط حالة ذهول من الجميع، دون تدخل أحد.

تجمع بين القاتل والضحية علاقة صداقة، حيث إن القاتل يعمل مع الشقيق الأكبر للضحية «ع» في ورشة الموبيليا، لكنه ترك العمل معه منذ فترة، وفضل أن يعمل بمفرده، حسب قول «ع .ص» صديق الضحية.

في يوم الحادث، خرج  المجني عليه «أ.د»، يعمل سمكري، 51 عامًا، لشراء بعض متطلبات منزله، وحينها باغته المتهم ممسكًا في يده “سكين كبير”، وبادره بعدة ضربات متتابعة حتي سقط الضحية أرضاً، حينها قام بفصل رأسه عن جسده.

بعدما انتهي الجاني من جريمته، قام بوضع الرأس المبتورة داخل كيس بلاستيك، وفر هارباً بها حتي تم إيقافه من قبل رجال الشرطة التي تمكنت من القبض عليه.

وينفي صديق الضحية، ما تم تداوله من روايات بأن الدافع للجريمة هو قيام المجني عليه بعلاقة غير شرعية مع زوجة القاتل، معللاً أن المتهم لم يتزوج حتي الآن، وأن ما يُشاع مجرد رواية خلقها القاتل لتبرير جريمته، ولابد من وجود سبب آخر للجريمة لم يُسدل عنه الستار.

فيما أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وأمر النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنينِ آخرَينِ في الطريق العام بالإسماعيلية.

وانتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة عما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا.

الجانىالجانى
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى