اقتصاد

«المشاط» تبحث مع وزيرة الدولة لشئون التعاون الدولي الإماراتية تفعيل اللجنة العليا المشتركة

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة ريم الهاشمي، وزير الدولة لشئون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي لعام 2021، والذي يُعقد في روسيا في الفترة من 2-5 يونيو الجاري.

وبحثت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة حرص الحكومة المصرية بشكل دائم على تنمية العلاقات المشتركة في ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.

كما ناقشت «المشاط»، التعاون المشترك من خلال اللجنة العليا المصرية الإماراتية المشتركة والتي تأسست عام 1988، وعقدت دورتين فقط في عامي 1990 و1991، مشيرة إلى أهمية إعادة تفعيل اللجنة بين البلدين لدعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وهو ما رحبت به، وزيرة الدولة لشئون التعاون الدولي الإماراتية.

وبحثتا انعقاد معرض إكسبو الدولي في الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد تأجيله العام الماضي بسبب كورونا، بمشاركة عدد كبير من الدول لعرض أحدث النظم في مجال الهندسة المعمارية والتكنولوجيا؛ وأشارت الهاشمي، إلى الاستعدادات الجارية ليوم مصر الوطني الذي يوافق 31 أكتوبر ضمن فعاليات معرض الإكسبو.

وأبدت وزيرة التعاون الدولي، تطلعها لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال مؤسسات التمويل الإماراتية، صندوق خليفة لتطوير المشاريع وصندوق أبو ظبي للتنمية، على نحو يعظم من استفادة الاقتصاد المصري من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها هذه الجهات، لتمويل وخدمة المشروعات التنموية الهامة، وذلك في ضوء إستراتيجية وزارة التعاون الدولي التي ترتكز على محاور ثلاثة رئيسية المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة.

وأشارت «المشاط»، إلى الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي، لتنمية علاقات التعاون الاقتصادي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية وهي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وسرد المشاركات الدولية، بما يحقق اقتصاد مستدام يقوم على تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتخفيض المُهدر منها، وبناء الشراكات متعددة الأطراف والثنائية تدعم تنفيذ رؤية الدولة التنموية والأهداف الأممية السبعة عشر للتنمية المستدامة.

وتطرقت المباحثات بين الوزيرتين إلى أهمية التعاون متعدد الأطراف في ظل جائحة كورونا، والدور الذي يقوم به في دعم الجهود التنموية في الدول المختلفة، وتعزيز قدرتها على المضي قدمًا في خطط التنمية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى