أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو عن إجراء تحقيق كامل بشأن تدافع، خلال احتفال ديني يهودي، في شمال إسرائيل، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
فقد توجه نتنياهو إلى الموقع الواقع في بلدة ميرون، حيث التقى مع الشرطة وآخرين، يشاركون في جهود إنقاذ.
ووصف الأحداث بأنها واحدة من أكبر الكوارث التي حلت بدولة إسرائيل. وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا وتمنى للمصابين بالشفاء العاجل.
وطالب نتنياهو أيضا الناس بالامتناع عن تبادل الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن يوم الأحد المقبل سيكون يوم حداد وطني.
وفي الوقت نفسه، طالب مكتب الرئيس رؤوفين ريفلين هؤلاء الذين يبحثون عن الأشخاص الذين مازالوا مفقودين بالاتصال بمكتب الرئاسة. وأضاف “سنبذل كافة الجهود للعثور عليهم”
كانت السلطات الصحية في إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة مقتل 44 شخصا، على الأقل، جراء تدافع جماعي خلال احتفال ديني يهودي شمالي البلاد.
وأفادت خدمة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء)، بإصابة حوالي 150 شخصا خلال التدافع، ستة منهم حالتهم حرجة، و 18 في حالة خطيرة، وثمانية متوسطة.
وتم استدعاء أكثر من 250 سيارة إسعاف وست مروحيات إلى موقع الحادث لإجلاء الجرحى، حسبما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة “جيروزاليم بوست “الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
من جهة اخرى ، قالت الشرطة الإسرائيلية إن كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين في كارثة ميرون.
