وزير الخارجية يجري مباحثات مع البطريرك الماروني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
عقد وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، والزعيم السياسي الدرزي اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، في لقاءين منفصلين ظهر اليوم، في إطار الجولة التي يجريها في لبنان بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستهدف تأكيد الدعم المصري للبنان وشعبه وضرورة الإسراع في جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان الوزير سامح شكري قد أكد في تصريحات صحفية له على مدى اليوم، لا سيما خلال اللقاءات التي أجراها مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا باستقرار لبنان وحرصا بالغا على دعمه ومؤازرته، في ضوء العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تغليب المصلحة اللبنانية الوطنية وإنهاء الانسداد السياسي والأزمة الحكومية الممتدة منذ أكثر من ٨ أشهر والمضي قدما نحو تشكيل حكومة من الاختصاصيين وفق أحكام وقواعد الدستور ووثيقة الوفاق الوطني اللبناني (اتفاق الطائف) وتكون قادرة على تحمل المسئولية وتلبية احتياجات الشعب اللبناني وتنفيذ الإصلاحات الضرورية المطلوبة لمواجهة التحديات وإنهاء الأزمات الاقتصادية، وبما يفتح الباب أمام حصول لبنان على الدعم الإقليمي والدولي.