“السلاب” يحتفل وسط مجموعة من الأطفال الأيتام وسط أجواء عائلية
احتفل النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب والنائب عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة بيوم اليتيم واليوم العالمي لمرضى التوحد، وخصص النائب اليوم الجمعة يوماً كاملاً لقضائه وسط مجموعة من الأطفال الأيتام وسط أجواء عائلية جمعته بهم، حيث أقام يوماً ترفيهياً حافلاً للاحتفاء بهؤلاء الأطفال وإحياء اليوم السنوي لليتيم تقديراً منه بهؤلاء الفئة من المجتمع وغيرهم من الفئات التي تحتاج عناية واهتماماً من الجميع وغيرهم من الفئات المستضعفة والأولى بالرعاية مثل متحدي الإعاقة خاصةً الأطفال منهم.
وشهدت الحفلة عدة فقرات ترفيهية وعروض غنائية للأطفال وتوزيع عدد من الهدايا والاحتياجات العينية لهؤلاء الأطفال.
ويحرص النائب على إقامة هذا الاحتفال السنوي كجزء من المسؤولية المجتمعية والأخلاقية تجاه هذه الفئات من المجتمع، حيث أطلق النائب مع بداية العام مبادرة “مش هنسيبكم” للاهتمام بكافة قضايا الأطفال وذوي الإعاقة ومكافحة التنمر وحمايتهم القانونية والمجتمعية ودعمهم ودمجهم في المجتمع بشكل يتناسب مع قدراتهم و إمكاناتهم وقدرتهم على العطاء والإضافة في المجتمع.
وأعلن السلاب عن تبينه مبادرة شبابية لذوي الإعاقة والأيتام في مدينة نصر، وتكفله بكافة احتياجات هذه المبادرة لإنجاحها و لإتمام عملها على أكمل وجه، وأكد النائب على أن رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على الدعم المادي فقط، بل الاهتمام بكافة شؤونهم وتقديم كافة سبل الرعاية النفسية والدعم المعنوي لهم، وذلك تطبيقاً للتعاليم الدينية والأخلاقية التي أوصتنا بها مختلف الأديان السماوية.
ومن المعروف عالمياً، أن الاحتفال بيوم اليتيم يتم عادة في أول جمعة من شهر أبريل كل عام، وأصبحت هذه الاحتفالية عالمية أول مرة منذ عام 2003، من قبل مؤسسة ستار لايت البريطانية، ثم أنتقل لاحقاً في مصر بعد اقتراح من إحدى الجمعيات الخيرية حتى ظل إلى يومنا هذا عادة سنوية محمودة نحرص على الاحتفال بها وتشجيع الجميع على الاحتفاء بالأطفال الأيتام، إلا أن الاحتفال هذا العام يختلف عن سابقيه بسبب فيروس كورونا المستجد، لهذا حرص منظمو الاحتفال هذا العام في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، عن طريق توزيع الكمامات وتعقيم مكان الاحتفالية ومحاولة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأطفال بقدر الإمكان.