النائب محمد عبد الحميد يطالب بالاستفادة من الثورة التكنولوجية بجامعة القاهرة لمواجهة فيروس كورونا
وصف الدكتور محمد عبد الحميد – عضو مجلس النواب – تصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة التى اعلن فيها عن تأسيس معمل الأمان الحيوي بكلية الصيدلة، كواحد من مشروعات الفريق البحثي الذي شكله مارس العام الماضي من علماء كليات الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام والحاسبات والذكاء الاصطناعي لمتابعة وضع جائحة فيروس كورونا المستجد بأنه انجاز كبير وتاريخي لجامعة القاهرة.
وثمن ” عبد الحميد ” فى بيان له اصدره اليوم تأكيد الدكتور الخشت أن معمل الأمان الحيوي بكلية الصيدلة تم تأسيسه وتجهيزه بأحدث الأجهزة بالاستعانة بمركز التميز التابع لوزارة الإنتاج الحربي وأن المعمل مزود بجهاز BDMax الذي يقوم بالتحليل الآلي لعدة أمراض معدية بدون تدخل بشري في أي من خطوات استخراج الأحماض النووية أو إجراء الاختبارات، وأحد أهم الاختبارات هو الكشف عن كوڤيد -19، أو مرض ڤيروس الكورونا في المسحات الأنفية وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من الحكومة الاستفادة من مثل هذه الثورة التكنولوجية غير المسبوقة فى تاريخ جامعة القاهرة العريقة مؤكداً اهمية وجود مثل هذه المعامل الحديثة داخل مختلف الجامعات المصرية للاستفادة منها فى مواجهة جميع الأمراض المعدية
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بادر منذ عام بتشكيل عدة فرق بحثية تضم علماء الجامعة من عدد من الكليات المعنية بمتابعة وضع جائحة كورونا، فور إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشيها، وقد ضمت الفرق البحثية علماء من كليات الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام إلى جانب فريق من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وكان الدكتور الخشت قد حدد للفرق البحثية المشكلة مهاما عاجلة وأخرى طويلة المدى، فمن المهام العاجلة كانت المتابعة المستدامة لكل ما يستجد من أبحاث منشورة وتشكيل عدة فرق للمسح المرجعي وتلخيص الأبحاث الدولية بالمجهود البشري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وكذلك تم طرح تمويل لمشروعات بحثية متنوعة، وأخيرًا قام أعضاء الفريق البحثي بأنفسهم بعدة مشروعات بحثية سواء لتتبع انتشار المرض أو تعيين الشفرة الوراثية للفيروسات المعزولة من مصر أو لتعيين الاستجابة المناعية بين أفراد الطاقم الطبي وغيرهم.
كما حدد رئيس جامعة القاهرة، أهدافا بعيدة المدى للجنة، وهي الاستعداد لما سيأتي من مراحل مختلفة للجائحة الحالية وأي تهديد آخر من أمراض مُعدية، وليس مجرد التصدي قصير المدى للأزمة.
وتعتبر جامعة القاهرة، الجامعة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن فيروس كورونا المستجد، بما يقارب ثلث إنتاج مصر من المقالات العلمية المنشورة دوليًا ما بين أوراق بحثية أو مقالات مرجعيّة، وتشكل المقالات المنشورة دولياً تحديداً (29%) من المقالات المنشورة من مصر، كما سجلت جامعة القاهرة نسبة 25% من عدد إنتاج مصر من الدراسات السريرية المسجلة دوليًا حول مرض كوفيد- 19 في موقع Clinical Trials بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة غ استخلاص نتائج ٣٨٠ تجربة سريرية عالمية على الموقع الإلكتروني ليستفيد بها باحثو العالم، وتمويل عشرات المشروعات البحثية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وكشف التسلسل الجيني لفيروس كورونا في مصر بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والمعامل المركزية وأبحاث الدم بالقوات المسلحة.