إطلاق الحملة القومية ضد شلل الأطفال لتطعيم 16.5مليون طفل فبراير القادم
أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمجان خلال الفترة (16 – 19) فبراير 2020، وذلك في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة والمجتمعية التي تساهم بشكل فعال في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي – في بيان اليوم الأربعاء – : “إنه سيتم تنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في جميع المحافظات وتستهدف 16.5 مليون طفل تقريبا”.
وأضاف: “أن التطعيم في الريف سيتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، أما المدن يتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وذلك حتى الساعة الخامسة مساء”.
وأوضح أنه سيتم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، والأسواق، ومحطات القطارات ومترو الأنفاق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، لافتا إلى أنه يشارك في الحملة حوالي 90 ألف فرد من الأطقم الطبية تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد لتنفيذ الحملة.
وبدوره.. أشار الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي إلى أنه سيتم توفير أكثر من 3300 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم طوال ال`4 أيام، كما يتم عقد اجتماع مسائي لجميع المشرفين على المستوى المركزي بالوزارة مع مشرفي مديريات الشؤون الصحية لمراجعة أعمال الحملة يوميا.
وقال: “إن الوزارة قامت بالتنسيق لمشاركة وتعاون كافة قيادات المجتمع المحلي والهيئات الحكومية وغير الحكومية، حيث أنه سيتم متابعة أعمال الحملة يوميا من الغرفة المركزية بالشؤون الوقائية بالوزارة”.
وأضاف: “أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من 5 سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض”.
وأوضح أن برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة في إطار أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.