القومي للمرأة يوقع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية
متابعة – أمنية المحلاوي
وقّع كلاً من المجلس القومي للمرأة ومكتبة الاسكندرية، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون بين الطرفين.
أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وتبادل الخبرات لدعم المرأة المصرية.
وقالت مرسي إن توقيع الاتفاقية في يوم العيد الوطني للمرأة المصرية هي رسالة دعم كبيرة من مكتبة الإسكندرية للمرأة المصرية ودعوة للمرأة للتعرف أكثر على المكتبة والتواصل معها باعتبارها منارة العلم والمعرفة في العالم.
وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إنه يتطلع لتعزيز التعاون مع المجلس القومي للمرأة الذي يؤدي أدوارًا عظيمة لدعم المرأة على جميع المستويات، لافتًا إلى أن هذا البروتوكول له أهمية كبيرة، خاصة وأنه يتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة المصرية.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن المكتبة تولي اهتمامًا خاصًا بقضايا المرأة وتهتم بالتعاون مع المؤسسات الداعمة لها وتنفيذ البرامج الهادفة إلى تمكينها وتعزيز قدراتها. وأعرب عن أمله أن يكون توقيع هذا البروتوكول باكورة تعاون دائم مع المجلس القومي للمرأة تحقيقًا للأهداف المشتركة للطرفين عن طريق تنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة وتوثيق الصلات مع الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وتأتي بنود هذه الاتفاقية في إطار حرص كل من المجلس القومي للمرأة ومكتبة الإسكندرية على تقديم رؤى جديدة ومعاصرة لأوضاع المرأة، حيث سيقوم الطرفان بتبادل الخبرات والمعلومات والمطبوعات في المواضيع المشتركة ولا سيما في مجال دراسات المرأة وسبل تنميتها وتمكينها، والتعاون في مجال البحث الأكاديمي وإعداد الدراسات والأبحاث فيما يخص قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
وسيتعاون برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي مع المجلس القومي للمرأة في تنظيم فعاليات وأنشطة تدعم التنمية المستدامة للمرأة المصرية، وتساعد في تمكينها اجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، وتنظيم برامج توعية من أجل رفع الوعي المجتمعي بمشكلات المرأة والتحديات التي تواجهها، وكذلك برنامج لتوعية المرأة العاملة بقضايا النوع الاجتماعي وبحقوقها وواجباتها لضمان مشاركتها الفعالة في تنمية المجتمع وتمكينها من المشاركة في صنع القرار، وغيرها من الموضوعات الهامة.
كما سيتعاون الطرفان على تنظيم ندوات ولقاءات ومؤتمرات تسهم في إبراز القيادات النسائية المتميزة في مختلف المجالات وتسليط الضوء على قصص نجاحهن بهدف تحفيز أخريات على تفعيل أدوارهن في دفع مسيرة التنمية.
وسيشمل التعاون أيضًا تنفيذ مشروعات لدعم وتنمية المرأة دون إغفال المرأة من ذوات الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لضمان حياة أفضل للجميع دون تهميش أية فئة في المجتمع.
كما سيتضمن تبادل المطبوعات والأبحاث والمنشورات التي يقوم كل طرف بنشرها بهدف تحقيق استفادة الجانبين مما يتوفر لدى الآخر معلومات ودراسات حتى يتسنى للمؤسستين تبادل الخبرات ودعم التعاون فيما بينهما.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا من الرسالة الفكرية التي تضطلع بها كل من مكتبة الإسكندرية والمجلس القومي للمرأة في ميادين مجتمعية شتى وحرصًا منهما على العمل سويًا من أجل تحسين أوضاع المرأة، وإيماناً بأن استقرار الدول وتقدمها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشاركة المرأة في المجال العام كفاعل وشريك أساسي من أجل بناء مستقبل جديد؛ وأن تمكين المرأة يعتبر إضافة إلى رصيد المجتمع ككل وزيادة في قدرته على المنافسة على المستوى العالمي والإقليمي.
والجدير بالذكر أن توقيع هذه الاتفاقية يتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية في إشارة إلى كفاحها على مر التاريخ، حيث أثبتت المرأة المصرية أنها قادرة على التغيير والعمل، وتستطيع تحمل المسئولية وإثبات نفسها في مختلف المجالات.