حذرت السلطات في أيسلندا من ثوران بركاني “قد يكون وشيكا” بعد أن ضرب أكثر من 18 ألف زلزال الجزيرة الأسبوع الماضي.
تم اكتشاف حوالي 2500 زلزال ومنذ الخميس الماضي، تم قياس ما يقرب من 800 زلزال، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي (IMO).
بلغ أكبر زلزال قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر ، وهو ما يكفي لإحداث “بعض الأضرار في الهياكل الضعيفة”.
تركز الانفجار المفاجئ في النشاط الزلزالي حول شبه جزيرة ريكيانيس، وهي منطقة مكتظة بالسكان في جنوب غرب أيسلندا جنوب العاصمة ريكيافيك.
تتوقع السلطات الأيسلندية الآن انفجار بركانين في شبه جزيرة ريكيانيس – جبل كيلير وجبل فاجرادالسفيال – في الساعات المقبلة.
سيكون الثوران البركاني هو الأول في المنطقة منذ القرن الثاني عشر.
يعتقد الخبراء أنه من غير المحتمل أن يكون هناك انفجار دراماتيكي للحمم البركانية والرماد في السماء ، ولكن بدلاً من ذلك، سيأخذ ثوران البركان شكل ثوران صدع – ظهور أكثر ثباتًا للحمم البركانية من شق في الأرض.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، لا يزال سبب الاضطرابات غير واضح ، على الرغم من أن الخبراء يشيرون إلى أنه قد يكون بسبب تغلغل الصهارة في قشرة الأرض.
