جنرال أمريكي: طالبان مسئولة “بشكل واضح” عن العنف في أفغانستان
أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط أن حركة طالبان هي المسئولة “بشكل واضح” عن العنف المتواصل في أفغانستان، في حين تُراجع إدارة الرئيس جو بايدن، قرار الانسحاب العسكري من البلاد والمقرّر بداية مايو.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي، خلال جولة في الشرق الأوسط، إن “مستوى العنف في أفغانستان مرتفع جدا”.
وأضاف للصحفيين المرافقين له “العنف ليس موجها ضدنا ولا ضد أصدقائنا في الناتو (…) إنه موجه ضد الجيش والأجهزة الأمنية الأفغانية وضد السكان”، مشيرا إلى أن العنف مصدره “بشكل أساسي (حركة) طالبان”.
وتنفي طالبان مسئوليتها عن أعمال العنف التي تصاعدت حدتها في وقت تتعثّر مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية، وتقول إن جماعات جهادية أخرى تتحمل مسئولية العنف، لكنّ الجنرال ماكنزي ألقى باللوم عليها مباشرة.
وقال إن تنظيم داعش الإرهابي”نفّذ هجمات بالتأكيد، لكنّ هذا لا شيء مقارنة بما تفعله (حركة) طالبان”، منددا “بهجماتها في عموم البلاد ضد القوات الأفغانية واغتيالاتها المحددة في مناطق حضرية معينة”.
وتابع “من الواضح أنهم طالبان، ولا يمكن أن تكون أي جهة أخرى. الأمر واضح جدا”.
وشدد الجنرال ماكنزي على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار من قبل إدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، لكنه قال إنه “قلق للغاية” بشأن خطر رؤية الجماعات الجهادية التي تعود إلى الظهور في أفغانستان بعد رحيل القوات الأجنبية.
وأردف “لدينا سبب للاعتقاد بأن هذا يمكن أن يحدث”.