انعقاد الجولة الثالثة للمشاورات بين مصر والسويد حول موضوعات الأمم المتحدة والمسائل متعددة الأطراف
عُقدت الجولة الثالثة للمشاورات بين مصر والسويد، اليوم الأربعاء، حول موضوعات الأمم المتحدة والعلاقات متعددة الأطراف، وذلك عبر وسائل التواصل المرئى، بمشاركة المسئولين عن موضوعات الأمم المتحدة والبيئة والتنمية المستدامة بوزارتى خارجية البلدين، بجانب الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والسفير المصري فى ستوكهولم والقائم بأعمال سفارة السويد فى القاهرة.
وقد رأس الجانب المصرى السفير عمرو الشربينى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المتحدة، والجانب السويدى السفير كارل سكاو، رئيس إدارة سياسات الأمم المتحدة والمسائل الإنسانية والنزعات بوزارة الخارجية السويدية.
هذا، وجاءت الجولة الثالثة للمشاورات في إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق على صعيد العمل الدولى مُتعدد الأطراف، وللبناء على النتائج الإيجابية الذى أسفرت عنها الجولتين الأولى والثانية فى فبراير 2019 و2020.
وقد تم الاتفاق خلال المشاورات على مواصلة التنسيق فى الأمم المتحدة، وبحث آفاق التعاون المشترك بعدد من المجالات والمسائل ذات الأولوية خلال عام 2021، وفى مُقدمتها موضوعات بناء السلام على ضوء الرئاسة المصرية الحالية للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام لعام 2021، والجهود الجارية لإصلاح عمليات حفظ السلام، وتعزيز التعاون المؤسسى بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى موضوعات السلم والأمن، ودفع جهود تحقيق التنمية والسلام بالقارة الأفريقية.
أكد الجانب السويدى خلال المشاورات أهمية تعظيم الاستفادة من تولى مصر رئاسة لجنة بناء السلام للتركيز على الموضوعات المتعلقة ببناء واستدامة السلام فى أفريقيا، مع تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بدفع سياسية إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة.
كما تناولت المشاورات موضوع استخدام الموارد المائية العابرة للحدود فى إطار التحضيرات الجارية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى عام 2023، والتعاون والتنسيق فى الموضوعات البيئية، إضافة للخطوات الجارية لتشغيل المركز الجديد للاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية الذى سيتخذ من القاهرة مقراً له.
تم كذلك خلال المشاورات تناول التحضيرات الجارية لانعقاد النسخة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين افتراضياً فى الفترة من 1-5 مارس 2021، باعتباره منصة هامة لتبادُل الآراء بين مُختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين حول تحديات السلم والأمن والتنمية بالقارة الأفريقية.
وأعلن الجانب السويدى خلال المشاورات مواصلة انضمامه إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمنتدى ودعمه لأنشطة النسخة الثانية فى إطار التعاون المشترك لدفع أجندة السلم والأمن على المستويين الدولى والأفريقى.