توزيع 250 خلية نحل على أصحاب الهمم والمرأة المعيلة والشباب بجنوب سيناء
قام اللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء نيابة عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء واللواء مجدي الوصيف السكرتير العام المساعد صباح امس بتوزيع عدد 250 خلية نحل لعدد 50 مستفيد عقب اجتيازهم دورة تدريبية حيث تقدم عدد 200 للحصول علي الدورات التدريبية عن تربيه نحل العسل واجتاز التدريب عدد 50 مستفيد من اصحاب الهمم والمرأة المعيلة والشباب لمدن طور سيناء وراس سدر وابوزنيمه، وذلك امام ديوان عام محافظة جنوب سيناء وبحضور الدكتور اسامة ابراهيم علي مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة والدكتور السيد ابراهيم حجاج مدير مشروع نشر سلالات عسل النحل بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي .
تعتبر تربية نحل العسل فى مصر من اهم المشروعات الزراعية الاقتصادية ذات العائد الاقتصاد والمالي والبيئي وهو الحل الامثل والاسرع لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الامن الغذائي وتحسين الدخل القومى، والتي توليها الدولة رعايتها واهتماما خاصا وذلك للدور الهام والغير مباشر الذى يقوم به نحل العسل فى تحسين وزيادة انتاجية المحاصيل الحقلية والبستانية الذي يعتبر نواة لإقامة مشروع وفرص عمل للشباب واصحاب الهمم والسيدات المعيلة .
وقد أعلنت وزارة الزراعة ، ممثلة فى مركز البحوث الزراعية، بمعهد بحوث وقاية النباتات ، قسم بحوث النحل، عن استراتيجية للنهوض بتربية نحل العسل والتحديات ودوره فى التنمية المستدامة فى مصر.
وإن الدور المباشر لتربية نحل العسل يتمثل فى منتجاته المختلفة ذات العائد الاقتصادي الجيد اللازم لتنمية المجتمعات الريفية ورفع مستوى دخولهم والمساهمة فى تشغيل الشباب من الجنسين ، هذا الى جانب أن مشروع تربية النحل من اهم مشروعات الاستثمار الزراعي نظرا لقلة راس المال اللازم لأنشاء المناحل ودورة راس المال السريعة ، وأن النحل يعوض نفسه ويتكاثر طبيعيا مما يؤدى الى زيادة اعداد الطوائف عاما تلو الاخر .
كما يمكن الاستفادة منها في عملية تلقيح الخضراوات ولخلق بيئة نظيفة وخضراوات نقية من المبيدات الضارة التي يعتمد عليها بعض المزارعين في عملية التلقيح وأن الهدف من تنفيذ مثل هذه المشاريع، هو خلق ثقافة جديدة لدى المزارعين تعتمد على الابتعاد قدر الإمكان عن المبيدات الضارة للإنسان وتوفير مثل هذه الخلايا لتغطية أكبر عدد ممكن من المزارعين، كي يتخلوا عن التلقيح الاصطناعي بواسطة المبيدات، وحتي يتمكن المزارعين من الابتعاد عن استخدام المبيدات الضارة في رش وتلقيح الخضراوات، لما لذلك من تأثيرات سلبية على الصحة العامة للإنسان.